قالت دائرة الهجرة التركية إن أعداد السوريين المسجلين في تركيا ازدادت، في نيسان الماضي، أكثر من 22 ألفًا و472 سوريًا.
وبحسب مصادر في إدارة الهجرة فان هذه الزيادة تعود إلى العمليات العسكرية التي شهدها الشمال السوري منذ مطلع 2018، وسيطرة النظام السوري على الغوطة الشرقية، إذ انتشرت حالات الدخول إلى تركيا بصورة “غير شرعية” عن طريق ما يعرف بـ “التهريب”.
وأكدت دائرة الهجرة أن عدد الذكور بلغ مليونًا و944 ألفًا و477 سوريًا، مقابل مليون و639 ألفًا و702 أنثى.
ويشكل الأطفال من عمر شهر وحتى أربع سنوات شريحة كبيرة في تركيا، وبلغ عددهم 492 ألفًا و312 طفلًا، وزاد بالتالي عدد الأطفال المسجلين في نيسان إلى 11 ألفًا و657، في حين وصلت أعداد من تتراوح أعمارهم بين 10 و18 سنة إلى 669 ألفًا و933 سوريًا.
ووفق الإحصائية فإن عدد السوريين من فئة الشباب، والذين تتراوح أعمارهم بين 19 و24 بلغ 584 ألفًا و412 سوريًا، فيما لم يتجاوز عدد المسنين بين 60 و90 عامًا حاجز الـ 116 ألفًا و755 سوريًا.
وخلصت الإحصائية إلى أن ما يزيد على 221 ألفًا و513 شخصًا يعيشون في المخيمات، وبذلك انخفض عددهم، الشهر الماضي، مقدار خمسة آلاف و562 شخصًا.
بينما يتوزع ثلاثة ملايين و362 ألفًا و666 شخصًا على مختلف الولايات التركية والمدن التركية، بزيادة في نيسان قدرها 28 ألفًا و34 شخصًا.
ويتركز معظم السوريين في مدينة اسطنبول بواقع 557 ألفًا و573 سوريًا، بينما يبلغ عدد المقيمين في شانلي أورفة 476 ألفًا و754 شخصًا، تليها ولاية هاتاي وغازي عنتاب ومرسين وأضنة وبورصة وإزمير وكلّس وقونية على التوالي.
أما كلس فقد سجل فيها أكثر عدد من السوريين تحت الحماية المؤقتة (الكمليك) بمعدل 95.60%، مقارنة مع أنطاليا التي سجل فيها أقل عدد من السوريين بمعدل 0.03%، وبعدد قدره 818 سوريًا.