هذا ما قاله فيصل القاسم عن تهديدات فصائل شيعية بحرق الشام

2 مايو 2018آخر تحديث :
فيصل القاسم
فيصل القاسم

اعتبر الإعلامي السوري فيصل القاسم اليوم الأربعاء أن تهديد أحد عناصر الميليشيات الشيعية المدعومة من إيران بحرق دمشق وأهلها “ليست عفوية”.

إعلان

وقال “القاسم” في تغريدة على حسابه تويتر “الهتافات الفاشية التي أطلقها الداعشي الشيعي زين العابدين محسن مراد في دمشق أمس لم تكن عفوية، بل هي نسخة عن تصريحات عصام زهر الدين التي نصح بها اللاجئين بأن لا يعودوا”.

إعلان

وأضاف “الداعشي الشيعي عندما هدد أمس بحرق دمشق وجه رسالة لأهل الشام بأن يتركوها لميليشيات إيران وإلا سيحرقونها، هؤلاء لا يتكلمون بلسانهم بل بلسان أسيادهم الكبار الذي يخططون لتهجير السوريين واحتلال بلدهم”.

إعلان

ووصف الإعلامي السوري في تغريدة آخرى الفيديو بالـ”خطير”، مضيفا “طبعا ليست المشكلة في هذا الشخص الجسور بل العيب في ثمانية ملايين سوري سني في دمشق يسمعونه وهم صامتون صمت القبور بقيادة المفتي الهمام أحمد حسون”.

إعلان

إعلان

وتداول ناشطون سوريون أمس الثلاثاء فيديو على شبكات التواصل الاجتماعي بشكل واسع، لأحد عناصر الميليشيات الإيرانية من قلب العاصمة دمشق، يتوعد بحرق العاصمة وأهلها وذلك أثناء تشييع أحد قتلى هذه الميليشيات.

إعلان

ويظهر الفيديو عنصر الميليشيا يعتلي سيارة في أحد أحياء دمشق، متوعداً بحرق دمشق بقوله: “وحق علي نحرق الشام بلي سكنها.. ها عباس ها عباس” وسط ترديد هتافات من المرتزقة الآخرين تقول “لبيك يا زينب”.

إعلان

ويضيف المرتزق “الشيعي المعركة قبل ما تبدا سبقها أقعد وشوف قطع الروس” ويردف بالقول: “ميلي وتمايلي يا شام وكربلاء بكفريا والفوعة” ثم سب الصحابة والوهابية.

إعلان

https://twitter.com/kasimf/status/991765611436019712

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.