نائب رئيس البرلمان التركي يحذّر من نقل سفارات إلى القدس

1 مايو 2018آخر تحديث :
نائب رئيس البرلمان التركي يحذّر من نقل سفارات إلى القدس

حذّر نائب رئيس البرلمان التركي، أحمد أيدن، اليوم الثلاثاء، الدول التي تنوي نقل سفاراتها من تل أبيب إلى مدينة القدس المحتلة، فيما جدد دعم بلاده لقيام دولة فلسطينية على حدود العام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

وخاطب أيدن في كلمة ألقاها، اليوم، خلال اجتماع “المجلس الوطني الفلسطيني” في رام الله، تلك الدول، قائلا: “عليكم عدم القيام بمثل هذه الخطوات التي ستذكر أجيالكم القادمة بالعار، وستكون نقطة سوداء في تاريخكم”.

واعتبر المسؤول التركي أن قرار الولايات المتحدة الأمريكية نقل سفارتها إلى مدينة القدس عشية يوم “النكبة”، أمر لا يمكن تبريره إطلاقاً.

وتنوي واشنطن نقل سفارتها إلى القدس عشية ذكرى إعلان دولة إسرائيل الموافق الخامس عشر من مايو/ أيار الجاري، وهو يوم “النكبة” بالنسبة للفلسطينيين الذي تم تهجيرهم قسراً، على يد العصابات الصهيونية عام 1948.

كما سبق أن أشارت بعض الدول منها من باراغواي والتشيك ورومانيا وغواتيمالا وهندوراس، في أوقات سابقة، إلى نيتها نقل سفاراتها في إسرائيل إلى مدينة القدس المحتلة.

وفي سياق متصل، شدد أيدن على موقف بلاده تجاه القضية الفلسطينية، بالقول إن “موقف تركيا واضح بالنسبة لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، ويتمثل بإقامة دولة فلسطينية حرة مستقلة على الحدود المحتلة عام 1967، والقدس الشرقية عاصمتها”.

ودعا نائب رئيس البرلمان التركي، المسلمين في العالم إلى زيارة مدينة القدس وفلسطين، فيما أكد على ضرورة إنهاء الانقسام الفلسطيني بين حركتي “فتح” و”حماس”.

وانطلقت أعمال الدورة الـ 23 للمجلس الوطني الفلسطيني، مساء أمس الإثنين، في مدينة رام الله، وسط الضفة الغربية المحتلة، في أول اجتماع عادي للمجلس منذ 22 عاماً.

وينعقد المجلس على مدار 4 أيام متواصلة، في ظل مقاطعة كل من “الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين”، وحركتي “حماس” و”الجهاد الإسلامي”، الذين أعلنوا في أوقات سابقة، مقاطعتهم للاجتماعات “التي ستعزز حالة الانقسام الفلسطيني”، بحسب تعبيرهم.

كما تعارض شخصيات وقوى سياسية فلسطينية كثيرة انعقاده المجلس الوطني في ظل الاحتلال الإسرائيلي، ودون توافق بين الأطراف الفلسطينية على برنامجه ومقرراته.

والمجلس الوطني هو أعلى سلطة تشريعية تمثل الفلسطينيين داخل وخارج فلسطين، ويتكون من 750 عضوًا، وسيتم خلال دورته الحالية انتخاب “لجنة تنفيذية” و”مجلس مركزي” جديدين لمنظمة التحرير، ووضع برنامج سياسي جديد، بحسب ما أعلن رئيس المجلس سليم الزعنون، الشهر الماضي.

وعقدت آخر جلسة اعتيادية للمجلس الوطني الفلسطيني عام 1996 رغم أن نظام المجلس ينص على أن يعقد مرة كل عام، فيما عقدت جلسة طارئة عام 2009.

المصدر: يني شفق

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.