أعلنت قيادة الجبهة الشرقية، محور عسين حسين – العامرية، اليوم الثلاثاء، عن موقفها من المفاوضات الجارية بشأن ريفي حمص الشمالي وحماة الجنوبي.
وأكدت قيادة الجبهة في بيانٍ لها، رفضها للمفاوضات وأنها “ستقاتل حتى الرمق الأخير وأخر قطرة دم تجري في عروقنا ولن نرضى باتفاقيات الذل والعار والتسليم والعودة لحضن الوطن بعد سنوات من الجهاد”.
وأضافت: “لن يثنينا عن هذا السبيل كلام المرجفين والمثبطين الذين ينشرون إشاعات الحشود والاقتحامات، ولا يسعنا أن نقول لهم إلا بأنكم كذبتهم وصدق الله”.
اختتم البيان، بقوله: “يا شباب أهل السنة في ريف حمص الشمالي إياكم والهوينة فوالله هم أجبن من أن يقتحموا عليكم فأنتم أهل الحرب وروادها فالآن الآن جاء القتال فأروا الله من أنفسكم خيرًا”.
وكانت صحيفة “الوطن” الموالية للنظام، ذكرت أنه تم التوصُّل إلى اتفاق وقف إطلاق نار لمدة 24 ساعة “قوات الأسد” والفصائل العسكرية بريف حمص الشمالي عقب جلسة مفاوضات بين وفد روسي وممثلين عن الفصائل.
وحاولت قوات النظام قتحام مناطق في ريف حماة الجنوبي وريف حمص الشمالي، أكثر من مرة، ولكنها فشلت، خصوصًا على جبهة سليم والحمرات في ريف حمص الشمالي وجبهة القنطرة وقبة الكردي في ريف حماة الجنوبي.
ويرى ناشطون أن الروس قد لعبوا أوراقهم المُجرّبة، بشكل صحيح، في ريف حمص الشمالي وحماة الجنوبي، عبر حملة عسكرية شرسة، بالتزامن مع ضخ إعلامي مكثف في وسائل التواصل الاجتماعي الموالية للنظام، لترويج الحرب النفسية وقتل روح المقاومة.
الدرر الشامية
