أمريكا تعلن عن قلقها من امتلاك تركيا صواريخ دفاعية روسية

27 أبريل 2018آخر تحديث :
شاحنة عسكرية تحمل صواريخ إس-400 الروسية في عرض عسكري في العاصمة الروسية موسكو. صورة من أرشيف رويترز توزعها تماما كما تلقتها كخدمة منها لعملائها.
شاحنة عسكرية تحمل صواريخ إس-400 الروسية في عرض عسكري في العاصمة الروسية موسكو. صورة من أرشيف رويترز توزعها تماما كما تلقتها كخدمة منها لعملائها.

حذر وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو يوم الجمعة من ”جدية المخاوف الأمريكية“ خلال اجتماع مع نظيره التركي في بروكسل بشأن قرار أنقرة شراء بطاريات صواريخ أرض-جو روسية من طراز إس-400 التي لا تتوافق مع دفاعات حلف شمال الأطلسي.

وقال مسؤول أمريكي كبير عقب اجتماع بين بومبيو ووزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو على هامش اجتماع وزراء خارجية الحلف ”سلط الوزير الضوء على جدية المخاوف الأمريكية… إذا مضوا قدما“.

وأضاف ”طلب من تشاووش أوغلو أن يدرس عن كثب أنظمة حلف شمال الأطلسي القابلة للتوافق“.

وبعد ساعات من تأكيد تعيينه وزيرا للخارجية في إدارة الرئيس دونالد ترامب توجه بومبيو إلى بروكسل للمشاركة في اجتماعات الحلف التي ركزت على سياسات روسيا العدائية وسبل تعزيز الحلف.

وخلال الاجتماع طرح بومبيو أيضا المخاوف بشأن اعتقال القس أندرو برانسون المسجون منذ ديسمبر كانون الأول 2016 وأمريكيين آخرين تحتجزهم تركيا.

ووقعت تركيا اتفاقا مع روسيا للحصول على صواريخ إس-400 أفادت تقارير بأنها بقيمة 2.5 مليار دولار في أواخر ديسمبر كانون الأول ضمن خطط أنقرة لتعزيز قدراتها الدفاعية في ظل تهديدات تتمثل في المسلحين الأكراد والإسلاميين المتشددين في الداخل والصراعات على الجانب الآخر من الحدود في سوريا والعراق.

وأغضب شراء تركيا للأنظمة أعضاء الحلف الذين يشعرون بالقلق من وجود موسكو في الشرق الأوسط إذ أن النظام غير متوافق مع أنظمة حلف الأطلسي.

وحذر مسؤولو الحلف تركيا من عواقب لم يحددوها لشراء نظام إس-400 لكن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان قال إن العلاقات مع الحلف لا تزال قوية.

إعداد دينا عادل للنشرة العربية – تحرير محمد اليماني

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.