هذا ما سيسهم به مطار إسطنبول الثالث في الناتج القومي الإجمالي لتركيا

21 أبريل 2018آخر تحديث :
الخطوط الجوية التركية - مطار اسطنبول
الخطوط الجوية التركية - مطار اسطنبول

قال المدير التنفيذي لشركة تشغيل مطار إسطنبول الثالث، حسين قدري صامسونلو اليوم السبت، إن المطار سيساهم بنسبة 5 بالمئة في الناتج القومي الإجمالي للبلاد.

جاء ذلك في تصريحات أدلى بها خلال مشاركته في برنامج “أخبار الأعمال” على قناة سكاي نيوز البريطانية من لندن، التي يزورها للاتفاق مع مجموعة فنادق لإنشاء فندق المطار الثالث بإسطنبول.

وأشار أن المطار سيقدم الخدمة لما يقرب من 200 مليون شخص سنويا، عقب اكتمال جميع مراحله.

وأوضح أن إسطنبول تجمع بين الشرق والغرب، وأن سكان قارات العالم سيتمكنون بفضل المطار الثالث من زيارة المدينة بكل سهولة.

ولفت أن خطوط المترو التي تصل المطار صممت لتسهيل الوصول إليه من المدينة والعكس.

من جهته، قال نزيه تورلاك رئيس قسم الاتصال والتسويق في المطار ذاته، إن الانتهاء من بناء المرحلة الأولى بالمطار سيكون بحلول أكتوبر / تشرين الأول المقبل.

وأضاف نزيه في تصريحات له خلال اجتماع مع محرري وكالة الأناضول موضحا، أن “عدد المطارات في تركيا ارتفع من 26 إلى 55 خلال السنوات الـ 15 الأخيرة”.

وأشار أن المطار الثالث سيوفر 100 ألف وظيفة مع اكتمال مرحلته الأولى، وقرابة 225 ألف وظيفة مع الانتهاء من إنشاء كافة مراحله بحلول عام 2023.

وفي 4 أبريل / نيسان الجاري، قال وزير المواصلات والاتصالات والنقل البحري التركي أحمد أرسلان للأناضول، إن 85 بالمئة من المشروع تم إنجازها، وإن الباقي سيستكمل في الوقت المحدد له.

يذكر أن المرحلة الأولى من المطار تنتهي العام الحالي، وسيستقبل بعد انتهاء هذه المرحلة 90 مليون مسافر سنويا، ويوفر 100 ألف فرصة عمل.

وسيلعب المطار دورا مهما في تحقيق تركيا لأهدافها الاقتصادية المتمثلة بدخول قائمة أكبر 10 اقتصادات في العالم بحلول 2023، الذي يمثل الذكرى المئوية الأولى لتأسيس الجمهورية التركية.

وتبلغ تكلفة المطار المذكور 10.5 مليارات يورو (حوالي 14 مليار دولار).

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.