غضب سوري واسع بعد “فضيحة” تسليم ترسانة الأسلحة الهائلة للنظام بالقلمون الشرقي .. وهذه بعض العينات

21 أبريل 2018آخر تحديث :
دبابات
دبابات

استنكر نشطاء وإعلاميون وكتّاب سوريون، اليوم السبت، تسليم الفصائل العسكرية في القلمون الشرقي، كميات ضخمة من السلاح الثقيل إلى روسيا و”نظام الأسد” قبل تهجيرهم بموجب الاتفاق المبرم بين الطرفين.

ونشر الإعلامي السوري، فيصل القاسم، على حسابه “تويتر” منشور للمعارض، ميشيل كيلو، قال فيه: “اليوم سوف يبدأ تهجير المعارضة في القلمون الشرقي وتسليم أكبر ترسانة عسكرية بالثورة السورية إلى قوات النظام”.

وأضاف: “أكثر من 75 دبابة، عشرات المصفحات، مئات المضادات، ملايين من كافة أنواع الذخائر، ترسانة كانت قادرة على قلب موازين القوى على الأرض، ولكن تعليمات الداعمين كانت أقوى وأشد من دماء الشهداء”.

وتابع قائلًا: “الخيانة لاتبرر نعم 230 مجنزرة ما بين دبابة وعربة … هاي مدرعات (جيش الإسلام) التي سلموها للروس عددها 36 دبابة ومدرعة بدون أي مقابل” على حد قوله.

ومن جانبه، قال الشيخ عبد الرزاق المهدي، في تدوينة على قناته “التليغرام”: “لقد فوجىء الناس بالكميات الضخمة من الأسلحة الثقيلة والتي تضمنت دبابات ومدرعات ومدافع بعيدة المدى وصواريخ غراد… التي كانت بحوزة المعارضة في القلمون الشرقي والغوطة وقبل ذلك في حلب والتي تسلمها النظام الخائن منهم”.

وتساءل الداعية السوري: “لماذا تم تخزين هذا السلاح لعدة سنين؟ ولماذا لم يستخدم هذا السلاح في معظم المعارك وبخاصة المعارك الأخيرة؟”.

أما الإعلامي السوري أحمد زيدان، فعلق قائلًا: “الاستسلام و الْخِزْي و العار وتسليم كل هذا السلاح الثقيل في القلمون خيانة ستطارد من فعله …أخزاكم الله و فضحكم في الدنيا قبل الآخرة…هل عجزتم عن تدميره كي لا يقتلوننا به ؟!”.

وبدوره، كتب الباحث السوري خليل المقداد، على حسابه “تويتر”: “مستودعات مليئة بالسلاح والذخائر لكنها لم تكن مخصصة لقتال النظام”.

وأضاف: “أمريكا والغرب وأصدقاء الشعب السوري العرب عرفوا من يسلحوا.. خانوا الله والأمة فخذلهم الله وأذلهم وفضحهم!”.

وفي وقتٍ سابقٍ اليوم، نشرت صفحات موالية للنظام على “فيسبوك” صورة لمجموعة من الدبابات والآليات الثقيلة في جبال البتراء والتي تسلمتها “قوات الأسد” من الفصائل.

وأظهرت الصور منصة إطلاق “ستريلا” للصواريخ الباليستية متوسط المدى، إضافة إلى صواريخ “إسلام 5″ و”إسلام 3” محلية الصنع التي كانت بيد فصيل “جيش الإسلام” في المنطقة.

وتضمنت الصور قذائف هاون من عيار 82 مليمتر، وقذائف جهنم ومضاد الدورع “B10″، وعددًا من صواريخ غراد وراجمات “صواريخ 107″، إضافة إلى آليات عسكرية ودبابات من نوع “T52″ و”T62”.

ويخضع القلمون الشرقي لسيطرة فصائل “جيش تحرير الشام”، و”جيش الإسلام”، “قوات الشهيد أحمد العبدو” و”جيش أسود الشرقية” الذي يدخل في هدنة مع “قوات الأسد” منذ عامين.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.