عراقيون يبحثون في اسطنبول تأثير الفرز الإلكتروني على الانتخابات المقبلة

20 أبريل 2018آخر تحديث :
عراقيون يبحثون في اسطنبول تأثير الفرز الإلكتروني على الانتخابات المقبلة

أكد رئيس البرلمان العراقي سليم الجبوري أن استخدام التقنية في الانتخابات المقبلة سيعزز بشكل كبير من الشفافية، وخدمة الديمقراطية في البلاد.

جاء ذلك في ندوة انطلقت، اليوم الجمعة، في إسطنبول، وتحمل عنوان “أثر استخدام أجهزة العد والفرز الإلكتروني على نتائج الانتخابات.. أبعاد ومآلات”.

وقال محمد العبوسي في كلمته الافتتاحية نيابة عن الجبوري، إن “الآمال العريضة، لن تتحقق بالآمال فقط، بل بخطوات عملية مدروسة، ومن أهم هذه الخطوات، هو إنجاح العملية الانتخابية”.

وأضاف العبوسي أن “مناقشة آثار استخدام التقنية في الانتخابات، سيساهم بشكل كبير إظهار النتائج كما هي، كما سيعزز من الشفافية وغيرها من خدمة الديمقراطية في الجمهورية العراقية”.

بدوره رأى النائب العراقي باسم العبودي، أن “الانتخابات عبارة عن عربة تسير النظام السياسي، من خلال التحالفات والأحزاب وغيرها”.

وأشار العبودي إلى أن “التصويت الإلكتروني عبارة عن استخدام الأجهزة الإلكترونية في العملية الانتخابية، والتقنية لا يمكن التخلي عنها في الانتخابات، خصوصًا في العد والفرز، والتصويت الإلكتروني يزيد من فرصة التصويت، ويساعد المواطنين في الخارج على التصويت، ويوفر خيارات جيدة للناخبين”.

من جهته، شدد محمود القيسي، رئيس رابطة الإعلاميين العراقيين في الخارج، على أن “اللغط حول آليات العد والفرز الإلكتروني ما زال يشغل بال أغلب الكتل والأحزاب السياسية، وخصوصاً بعد شبهات الفساد والشكوك التي انتابت أجهزة العد والفرز التي تم التعاقد عليها، بعد تأكيدات نيابية بوجود ثغرات في تلك الأجهزة ما أدى لتدخل الأمم المتحدة لتبديد شكوك الكتل لحل تلك الإشكاليات”.

ورأى القيس في تصريحات للأناضول على هامش الندوة، أن “مخاوف الكتل السياسية تزايدت، بسبب تلك الثغرات مع وجود ملايين النازحين خارج مناطقهم، وعدم وضع حلول من قبل مفوضية الانتخابات، خصوصًا وأن الآلاف منهم لازالوا لم يحدثوا بياناتهم مع قرب موعد الانتخابات بسبب تباعد مراكز الاقتراع عن مخيماتهم”.

وشدد على أن “قلة الخبرة وضعف الإمكانات وحداثة التجربة والمال السياسي ومحاولات شراء بطاقات الناخبين يجعل نتائج الانتخابات في دائرة الشك”.

وتبحث الندوة التي ينظمها المركز العراقي للدراسات الاستراتيجية (غير حكومي)، استخدام تقنية الفرز الإلكتروني وتأثيرها على نتائج الانتخابات.

ويتنافس في الانتخابات المقرر إجراؤها في مايو/أيار المقبل، 320 حزبًا سياسيًا وائتلافًا وقائمة انتخابية، ويحق لـ 24 مليون شخص التصويت في الانتخابات.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.