قالت مجلة “دير شبيغل” الألمانية، إن بشار الأسد، يستعد لارتكاب مجزرة جديدة، من أجل القضاء على قلب الثورة السورية، وذلك من خلال استهداف مدينتي درعا وإدلب.
ورأت المجلة في تقريرٍ لها، أمس الثلاثاء، أن مخطط “الأسد” الجديد يثير مخاوف الأردن وإسرائيل بسبب قرب المدينتين -درعا وإدلب- من حدودهما، وبسبب الدور الإيراني في هذه العملية المنتظرة.
وأضافت: أن “الأمر المؤكد، إلى حد الآن، يكمن في أن معركة محافظة إدلب لن تكون سهلة بالنسبة لأي من الطرفين، باعتبار أن (الجيش السوري الحر)، الذي يحظى بدعم من تركيا، يتمتع بالقوة في هذه المنطقة، ويتخذ منها معقلًا له”.
وأشارت المجلة إلى أن الخيار الثاني المتاح أمام بشار الأسد، يتمثل في شنّ هجوم على المعارضة في درعا، التي يخضع حوالي 70 بالمائة منها تحت سيطرة فصائل متعددة من المعارضة.
وأكدت أن “الأسد، وتمامًا مثلما حدث في معارك سابقة، سيحصل على دعم من الميليشيات الإيرانية الشيعية، في حال قرر شنّ هجوم بري على درعا”.
وأردفت المجلة، بقولها: “إن منطقة جنوب سوريا محاذية للحدود الإسرائيلية، من هذا المنطلق، أكدت حكومة الاحتلال الإسرائيلي بكل وضوح أنها ستقوم بكل ما في وسعها لمنع تقدم العناصر الإيرانية إلى حدودها الشمالية”.
يشار إلى أن “نظام الأسد” تمكن من استعادة مناطق واسعة من الفصائل العسكرية والتي كان آخرها الغوطة الشرقية، وذلك بدعم من الميليشيات الإيرانية وروسيا.