أول رد للأسد على التهديدات الأمريكية بحضور إيراني

12 أبريل 2018آخر تحديث :
أول رد للأسد على التهديدات الأمريكية بحضور إيراني

رد رئيس النظام السوري، بشار الأسد، على التهديدات الأمريكية، واعتبرها “تهدد السلم والأمن الدوليين”.

جاء ذلك في لقاء للأسد مع علي أكبر ولايتي، مستشار المرشد الإيراني، علي خامنئي في دمشق.

ونشرت “رئاسة الجمهورية العربية السورية” على معرفاتها اليوم، الخميس 12 نيسان، صورة تظهر الأسد يلتقي ولايتي الذي يزور سوريا منذ يومين.

وتأتي زيارة ولايتي في ظل توتر تشهده المنطقة نتيجة التهديدات الأمريكية بشن ضربة عسكرية ضد النظام السوري، ردًا على قصف مدينة دوما بالغوطة الشرقية بالأسلحة الكيماوية السبت الماضي.

الأسد اعتبر أن “هذه الأصوات وأي تحركات محتملة لن تسهم إلا في المزيد من زعزعة الاستقرار في المنطقة وهو ما يهدد السلم والأمن الدوليين”.

وأضاف أنه “مع كل انتصار يتحقق في الميدان تتعالى أصوات بعض الدول الغربية وتتكثف التحركات في محاولة منهم لتغيير مجرى الأحداث”.

وكان ولايتي وصل إلى دمشق، الثلاثاء الماضي، عقب مقتل سبعة إيرانيين في مطار “تي فور” العسكري في ريف حمص نتيجة قصف يرجح أنه إسرائيلي.

وتوعد ولايتي، بالرد على اعتداء إسرائيل على مطار “تي فور” في ريف حمص، الأمر الذي قابله تهديد إسرائيلي.

ونقلت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية اليوم، الأربعاء 11 من نيسان، عن المسؤولين قولهم إن “الأسد ونظامه سيختفيان من العالم إذا حاول الإيرانيون ضرب إسرائيل عسكريًا من سوريا”.

وكانت إشاعات تناقلتها مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل إعلام إسرائيلية عن مغادرة الأسد دمشق إلى طهران قبل الضربة الأمريكية المتوقعة.

إلا أن عضو مجلس النواب، ديمتري سابلين، نفى ذلك وأكد أن الأسد وعائلته في دمشق.

وتزداد الإشاعات حول مصير الأسد وعائلته، إضافة إلى أبرز الضباط، مع كل تحرك دولي ضد النظام، كان آخرها في نيسان الماضي عندما قصفت أمريكا مطار الشعيرات بصواريخ توماهوك.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.