صحيفة تكشف موقف تركيا النهائي من دخول “جيش الإسلام” إلى جرابلس

8 أبريل 2018آخر تحديث :
"جيش الإسلام" يوافق عل حلّ نفسه وتشكيل "جيش وطني"
"جيش الإسلام" يوافق عل حلّ نفسه وتشكيل "جيش وطني"

كشفت صحيفة “عنب بلدي” المحلية، اليوم الأحد، عن الموقف التركي النهائي من دخول فصيل “جيش الإسلام” إلى جرابلس بريف حلب الشمالي.

وقالت الصحيفة -نقلًا عن مصادر وصفتها بـ”المطلعة”: إن “تركيا رفضت دخول (جيش الإسلام) إلى شمالي حلب بعد مشاورات معها، الأمر الذي حوَّل وجهة خروج المقاتلين إلى جبل الزاوية في محافظة إدلب”.

وأضاف: أن “المدنيين سيدخلون الريف الشمالي لحلب”، مشيرةً إلى” عمليات تنسيق سيتم اتباعها حال وصول (جيش الإسلام) إلى إدلب لمنع أي اشتباك مع (هيئة تحرير الشام)”.

واتفق الجانب الروسي والنظام السوري مع “جيش الإسلام” على خروج الأخير من دوما؛ إذ تم ذلك عقب هجمات كيماوية على المدينة، منذ مساء أمس السبت وحتى صباح اليوم الأحد؛ أسفرت عن مقتل أكثر من 100 شخص وألف آخرين.

وكانت صحيفة “الشرق الأوسط”، أكدت في، 29 مارس/آذار الماضي، أن “أنقرة وفصائل متحالفة معها رفضت استقبال قيادات من (جيش الإسلام) في جرابلس بسبب اعتراض تركي على عقد فصائل اتفاقات عقد التصعيد مع روسيا برعاية مصرية”.

وأشارت إلى أن “جيش الإسلام” يخشى من الذهاب إلى إدلب، بسبب النفوذ القوي لـ”هيئة تحرير الشام”، والتي شنَّ عليها “الجيش” سابقًا عملية وصفها بـ”الاستئصالية” في الغوطة الشرقية.

وكان “جيش الإسلام” شن حملة وصفها بـ”الاستئصالية” ضد “جبهة النصرة” التي تحولت لاحقًا إلى “فتح الشام” ثم “هيئة تحرير الشام” في الغوطة الشرقية أواخر 2014، لإخراجها من المنطقة.

وواصل “جيش الإسلام” حملته ضد “هيئة تحرير الشام” لإخراجها من الغوطة، بتهمة أنها السبب في قصف النظام للغوطة الشرقية، وأنها ذريعة روسيا لإخراج الفصائل العسكرية من المنطقة.

يشار إلى أن روسيا و”نظام الأسد” أجبرا فصائل الغوطة الشرقية “جيش الإسلام – أحرار الشام – فيلق الرحمن” بالخروج من الغوطة الشرقية، وذلك بعد حملات عسكرية عنيفة، رغم إخراج “الهيئة” نهائيًّا وإبطال ذرائعهم.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.