أكبر فضيحة علنية لبشار الأسد شخصياً منذ توليه الحكم !! (فيديو)

8 أبريل 2018آخر تحديث :
بشار فيديو
بشار فيديو

تركيا بالعربي

لطالما تشدق بشار الأسد أمام شاشات التلفزة وفي المقابلات الخاصة وأمام الوفود العربية والعالمية بشعبيته الكبيرة وأن ليس له منافس في مستوى الشعبية بين السوريين.

ولطالما تغنى بشار الأسد بهذه الشعبية الكاذبة حتى جاء أحد أوضح وأكبر التصويتات التي تتكلم بصراحة عن شعبية بشار الأسد وأنه القائد الوحيد الذي يمكن أن يدير سوريا المستقبل، حيث تم تنظيم التصويت من قبل أكبر صفحة موالية له على شبكة التواصل الإجتماعي “فيسبوك”، حيث تحدى مدير الصفحة أحد المعارضين في هذا التصويت قائلاً:

سأرد… على دعوة أحد أصدقائي المعارضين الذي قال لي: شعبية السيد الرئيس بشار الاسد لا تتجاوز 30% في سوريا وانا قلت له أنها تتجاوز ال75% لهذا سأنشر استطلاع رأي لننظر كم هي شعبية الرئيس بشار الاسد
هل تؤيد الرئيس القائد بشار الاسد أنه أفضل من يستطيع تولي قيادة سوريا و(هيك شعب).؟
فلننظر كم هي شعبية القائد بشار الاسد….
شاركو.. اي غلط حظر..

وطبعأً بعد هذا التحدي بدأ السباق بين السوريين بالتصويت على خيارين وهما (نعم أويده) والثاني يقول (لا.. واكتب السبب). حتى بدأت ترتفع النسبة بشكل كبير وبشكل غير متوقع وصادم إلى درجة خروج الأدمن عن صمته والقول هل يعقل أن سيادة الرئيس حصل فقط على 12%، حيث من المفترض أن صفحته موالية حيث توقع أن تتجاوز نسبة التصويت لصالح بشار ألـ 75%.

شاهد قبل المتابعة شعبية بشار الأسد في نظر الإيرانيين:

وطبعاً ما زال التصويت قائماً حتى اللحظة حيث تجاوز 54 ألف شخص مصوت غالبيتهم العظمة كانت ضد بشار الأسد بنسبة وصلت إلى 88% من السوريين رغم محاولات موالي النظام لتعديل الرقم لصالحهم دون جدوى حتى وصلت كأفضل حال إلى 12 % لصالح بشار الأسد.

اقرأ أيضاً: السعودية تخرج عن صمتها وتوضح حقيقة إجبار معتمرين أردنيين على دفع ثمن مياه زمزم أو سكبها على الأرض (فيديو)

يذكر أن تصويت فيسبوك دقيق وحساس من ناحية التلاعب به ولا يمكن إلا التصويت مرة واحدة لكل شخص الأمر الذي يؤكد شعبية بشار الأسد الحقيقية دون خوف، وهو الأمر الذي يخشاه بشار الأسد قبل أن يحول سوريا إلى ركام، فلو كان على قناعة أن من سيصوت له بالتصويتات النزيهة أكثر من النصف لأقدم على هذا الأمر وترك الحل العسكري بعيداً، إلا أنه على يقين تام بأنه غير قادر على الفوز بقلوب السوريين.

وهذه صورة عن التصويت وبعض التعليقات

وهذه عينة من التعليقات العشوائية

 

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.