توقع خبير أمني واستراتيجي وقوع صدام عسكري بين تركيا وفرنسا في مدينة منبج بشمال سوريا، وذلك على خلفية التصعيد الأخير من الجانبين.
إعلان
وقال “أحمد الشريفي” – بحسب وكالة سبوتنيك – إن “احتمالية وقوع اشتباكات بين فرنسا وتركيا باتت محتملة بشكل كبير”.
إعلان
وأوضح الخبير الأمني والاستراتيجي “إن طموح فرنسا في رسم مسار خريطة الطاقة مرة أخرى يدفعها إلى التدخل في المنطقة، خاصة أن خط البترول الذي أنشئ في عام 1932من الموصل حتى حوض البحر المتوسط، وأوقف في العام 1948، هو السبب الرئيس وراء عملية الصراع في الوقت الراهن”.
إعلان
وأضاف “الاتفاقات الحالية تتعلق بتشغيل الخط، الذي يمر جزء منه عبر سوريا ولبنان والآخر عبر الأردن وفلسطين، وأن مسعى إسرائيل لتشغيله، جعل واشنطن تغض النظر عن عملية عفرين، إلا أن فرنسا تريد أن تفرض رؤيتها وأن تكون حاضرة في تشغيل الخط وفقا لاستفادتها ومصالحها”.
إعلان
وفي نفس الوقت استبعد الخبير الأمني والاستراتيجي أن يحدث اشتباك بين القوات الأمريكية والتركية في منبج
إعلان
وقال: ” إن جلب قوات أمريكية إلى منبج السورية يتعلق باستراتيجية الردع لا أكثر، وأن الدولتين تربطهما مصالح استراتيجية وتوافقات تحول دون عملية الاشتباك”.
إعلان
وكانت تركيا حذرت أمس الجمعة فرنسا من تكرار ما وصفته بـ”الخطأ ذاته” الذي ارتكبته الولايات المتحدة بإرسال قوات إلى مدينة منبج، التي تهدد أنقرة بمهاجمتها لطرد المليشيات الكردية منها.
إعلان
وتوترت العلاقات بين باريس وأنقرة عقب استضافة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لوفد “قوات سوريا الديمقراطية” ضم مقاتلون أكراد، واتهم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان فرنسا، الجمعة الماضية بمعاداة تركيا.
إعلان