استنفار أمني كبير في العاصمة التركية أنقرة

4 أبريل 2018آخر تحديث :
الأمن التركي
الأمن التركي

استنفر 4 الاف رجل شرطي تركي من اجل تأمين لقاء ثلاثي يجمع بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الايراني حسن روحاني والرئيس التركي رجب طيب ادروغان في العاصمة التركية انقرة لبحث اخر التطورات في الملف السوري.

واتخذت السلطات التركية تدابير امنية واسعة النطاق٬ في مطار “اسينبواغ” لتأمين زيارة كلا الزعيمين٬ حيث تؤمن قوات الامن والشرطة الطريق الذي يسلكه موكب الزعيمين من الفندق إلى القصر الرئاسي.

حيث يتم مسح الطرق قبل مرور الموكب بالإضافة إلى إيقاف حركة مرور السيارات والمشات لفترة مؤقتة حتى مرور الموكبين .

وخلال اليومين الماضيين قامت قوات الامن التركية بالتعاون مع قوات امنية من روسيا وايران بتأمين الفنادق التي سينزل بها الزعيمان حيث سيتم إغلاق طوابق بالكامل٬ ووضع حواجز امنية في المناطق المحيطة بالفنادق خلال الزيارة٬ بالإضافة الى ذلك سيتم السماح للصحفيين والمصورين بالمرور بعد أخذ التدابير اللازمة.

من ناحية أخرى ستعمل فرق العمليات الخاصة في المباني العالية حول الفنادق التي سينزل بها الزعيمان بالإضافة إلى 4000 شرطي لتأمين زيارة بوتين وروحاني لمدة يومين.

و أعلن المكتب الصحفي للكرملين في بيان له، امس الإثنين، أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، سيبحث المشاريع الاستراتيجية بما فيها مشاريع الطاقة، والقضايا الدولية وضمنها سوريا، خلال زيارته المرتقبة إلى أنقرة يومي 3 و4 نيسان/أبريل الجاري.
وجاء في بيان الكرملين: “في الثالث والرابع من أبريل 2018، سيزور الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أنقرة بدعوة من رئيس الجمهورية التركية رجب طيب أردوغان”.

وأضاف البيان: “سيتم بحث آفاق تنمية التعاون التجاري الاقتصادي الثنائي، وسير تنفيذ المشاريع الاستراتيجية المشتركة، وعلى وجه الخصوص في مجال الطاقة. ويخطط للتطرق للقضايا الإقليمية والدولية الراهنة، بما في ذلك العمل المشترك على مكافحة الإرهاب والأوضاع في سوريا”.

وورد في البيان، أن بوتين سيجتمع مع الرئيس أردوغان والرئيس الإيراني حسن روحاني في اللقاء الثلاثي الثاني لرؤساء الدول الضامنة لعملية أستانا حول التسوية السورية، حيث سيستعرض الزعماء الثلاثة سير تطبيق الاتفاقات التي توصلوا إليها خلال قمتهم الثلاثية الأولى في سوتشي في نوفمبر الماضي.

ومن المقرر أيضا تبادل الآراء في إجراءات إضافية يمكن اتخاذها لتعزيز نظام وقف إطلاق النار، ومواصلة عمل مناطق وقف التصعيد وحل المشاكل الإنسانية، إضافة إلى تحريك التسوية السياسية.

وسيعقد بوتين لقاء منفصلا مع روحاني، سيتناولان خلاله قضايا العلاقات الثنائية والأجندة الإقليمية والدولية.

كما ستتناول المباحثات قضايا إقليمية ودولية ملحة، لا سيما الوضع في سوريا والعمل المشترك على مكافحة الإرهاب.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.