المخابرات التركية بقيادة آل عثمان .. بقلم محمد أردوغان

28 مارس 2018آخر تحديث :
المخابرات التركية بقيادة آل عثمان .. بقلم محمد أردوغان

اليوم سأحاول أن أوصل لكم نبذة عن مبدأ #المخابرات_التركية الحالي والذي يترأسها #هاكان_فيدان.

من عام 2003-2007 تولى هاكان فيدان رئاسة وكالة التنمية والتنسيق التركية “تيكا”

وفي تلك الفترة #إسرائيل تقصف أحد الجسور الموجودة في #غزة.

يأتي هاكان فيدان إلى الوزارة الخارجية التركية ويعرض مشروع إنشاء جسر جديد لاهالي #غزة.

وخلال دراستهم للمشروع أحد المسؤليين في وزارة الخارجية التركية

يقول : لا فائدة بإنشاء الجسر من جديد لأن إسرائيل ستاتي وتقصفه من جديد،

جواب هاكان فيدان : سننشئه من جديد

المسؤول : اسرائيل ايضاً ستقصفه،

هاكان فيدان : سننشئه من جديد

المسؤول : اسرائيل ايضاً ستقصفه،

هاكان فيدان : سننشئه من جديد

عندها يسأله المسؤول من الخارجية التركية : لماذا إصرارك في هذا الأمر؟

هاكان فيدان : مئات السنين ويعلمون العرب بأن العثمانيين هم من ظلموكم، إذا انشأنا الجسر عندها سيعلم العرب أجيالهم….

اسرائيل قصفت… العثمانيون أنشاؤها

اسرائيل قصفت… العثمانيون أنشاؤها

اسرائيل قصفت… العثمانيون أنشاؤها

إخواني في الدين؛

تركيا الآن هي ليست تركيا التي كان يترأس جميع مؤسساتها الغرب باستخدام أعداء الدين من كل العروق “تركي، عربي أو كردي”

خلال 15 عام مؤسسات تركيا أيضاً تغيرت وتتغير نحو مبادئ أجدادنا حتى وقتنا هذا بإذن الله.

عندما أقول وأكرر في كل منشور أن تركيا تتغير أو تركيا تنهض أو تركيا الجديدة

فهذه ليست عبارة عن كتابة فقط بل هو الواقع الذي نعيشه ونلمسه في كل لحظة

واخيراً قبل ان اختم مقالي اريد ان اذكر شي؛

فلا ننسى هناك دور كبير للجندي المجهول ولليد الخفي في كل هذه الانتصارات التي نراها واحداهما عملية #غصن_الزيتون ووجه تركيا الجديد وهو الاستخبارات التركية العظيمة والتي تقوم بأعلى المستويات في كل شيء.
شكرا لك ومن معك يا #هاكان_فيدان
والسلام
اخوكم Muhammet Erdoğan – محمد أردوغان

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.