وزير الزراعة التركي في قطر لتعزيز التعاون وكسر الحصار

21 مارس 2018آخر تحديث :
وزير الزراعة التركي في قطر لتعزيز التعاون وكسر الحصار

زار وزير الزراعة والثروة الحيوانية التركي أحمد أشرف فاقي بابا، اليوم الأربعاء، مجمع “بلدنا” لإنتاج الألبان، على بعد 50 كم شمال العاصمة القطرية الدوحة.

وتفقد الوزير التركي المجمع والمزرعة التي تؤوي قرابة ثمانية آلاف رأس من الأبقار، ورافقه في الزيارة كل من سفير تركيا بالدوحة فكرت أوزر، ورجل الأعمال التركي عمر سيفي أكتولون.

وأعطى رئيس مجلس إدارة شركة “بلدنا” للصناعات الغذائية معتز الخياط، معلومات للوزير ومرافقيه حول الإنتاج وإدارة المجمع.

وتسهم شركة “بلدنا” في توفير جزء كبير من احتياجات قطر الداخلية من الألبان ومنتجاتها.

ووصلت الأسبوع الماضي 3200 بقرة استوردتها الشركة إلى ميناء حمد، قادمة بحرا من الولايات المتحدة الأمريكية.

ومن المقرر أن يكتمل أوائل عام 2019 العدد النهائي الذي تستوعبه المزرعة من الأبقار، وهو 20 ألف بقرة منتجة.

وتأتي هذه الجهود ضمن مساعي القطاعين الحكومي والخاص في قطر للتغلب على قطع السعودية والإمارات والبحرين ومصر العلاقات التجارية وروابط النقل مع الدوحة منذ يونيو / حزيران 2017، بدعوى دعمها للإرهاب، وهو ما تنفيه قطر، وتتهم الرباعي بالسعي إلى فرض الوصاية على قرارها الوطني.

وكانت قطر تعتمد بشكل أساسي على استيراد منتجات الألبان من السعودية، حيث كانت تستورد 400 طن يوميا من الألبان والزبادي.

وقال الخياط للأناضول في وقت سابق، إن “العدد الجديد من الأبقار يمثل خطوة مهمة في طريقنا نحو مرحلة نمو أكثر استدامة وإنتاجا، وسيساعدنا على تلبية طلب السوق على منتجات الألبان الطازجة عالية الجودة”.

وأضاف أن “الشركة ستحقق الاكتفاء الذاتي للسوق القطرية من الحليب الطازج ومنتجات الألبان بحلول رمضان 2018 (بعد نحو شهرين)”.

وكان رئيس الوزراء القطري الشيخ عبد الله بن ناصر آل ثاني، أعلن في نوفمبر / تشرين الثاني الماضي، أن الحكومة تركز على مشاريع الأمن الغذائي والمائي والدوائي ورفع الاكتفاء الذاتي منه.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.