الاقتصاد التركي بعد عملية “غصن الزيتون”

21 مارس 2018آخر تحديث :
بورصة إسطنبول
بورصة إسطنبول

قال رئيس وكالة دعم وتشجيع الاستثمار التابعة لرئاسة الوزراء التركية، أرضا أرموط، إنّ عمليتي “درع الفرات” و”غصن الزيتون” ساهمتا إيجاباً في زيادة ثقة المستثمرين بالاستقرار السياسي الحاصل في تركيا.

وأوضح أرموط، للأناضول، أن تدفق الاستثمارات نحو تركيا، زاد بشكل ملحوظ خلال الأشهر الأولى من العام الحالي 2018.

وأضاف أنّ بلاده أقدمت خلال الفترة الأخيرة على خطوات هامة من شأنها ضمان أمن مواطنيها والحفاظ على مصالحها.

وتابع: “عملية غصن الزيتون لم تثر إشارات استفهام لدى المستثمرين، بل على العكس، فإنّ المستثمرين الذين لديهم استثمارات في تركيا، يفكرون في مضاعفة حجم استثماراتهم؛ لأنهم يدركون جيدا حقائق البلاد، فهم ينظرون إلى العملية على أنها دليل للاستقرار السياسي، وإثبات لقوة تركيا”.

وزاد: “تركيا كانت وما زالت من أهم الدول بالنسبة للاستثمارات الدولية؛ لأنها تتمتع بميزات عديدة، أهمها الموقع الجغرافي وارتفاع نسبة الشباب وسعة السوق وسرعة نمو الاقتصاد”.

والأحد الماضي، سيطر الجيشان التركي و”السوري الحر” على مركز مدينة عفرين وجميع النقاط المحيطة بها من الشمال والشرق والغرب.

جاء ذلك بفضل عملية “غصن الزيتون”، التي انطلقت في 20 يناير/كانون الثاني الماضي، واستهدف خلالها الجيشان التركي و”السوري الحر”، المواقع العسكرية لتنظيمي “ب ي د/بي كا كا” و”داعش” الإرهابيين في عفرين، مع اتخاذ التدابير اللازمة لتجنيب المدنيين أية أضرار.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.