الولايات المتحدة: نعمل على إزالة التوترات مع تركيا بشأن سوريا

14 مارس 2018آخر تحديث :
قائد القيادة المركزية الأمريكية، جوزيف فوتيل
قائد القيادة المركزية الأمريكية، جوزيف فوتيل

قال قائد القيادة المركزية الأمريكية، جوزيف فوتيل، الثلاثاء، إن بلاده تعمل على إزالة التوترات مع تركيا حول الملف السوري؛ “عبر القنوات الدبلوماسية والعسكرية”.

جاء ذلك في معرض رده على سؤال الخلافات بين واشنطن وأنقرة في سوريا، خلال جلسة استماع له أمام اللجنة العسكرية في مجلس الشيوخ.

وقال “فوتيل”: “نتفهم مخاوف تركيا الأمنية المشروعة الناجمة عن الإرهاب على طول حدودها الجنوبية، وبالطبع تسبب ذلك بزيادة التوتر بيننا، ونحاول الآن إزالته عبر قنوات دبلوماسية وعسكرية”.

واتهم المسؤول العسكري الأمريكي روسيا بالتسبب بالخلافات بين بلاده وتركيا، التي وصفها بالحليف والشريك بالحرب على الإرهاب.

وأضاف أن موسكو “تلعب دور كل من مشعل الحريق ورجل الإطفاء، حيث تشعل النزاعات بين الحلفاء ثم تتولى دور الوسيط لحلها”.

وتابع: “أشعر بالقلق إزاء دور روسيا شمالي سوريا، ومدى تأثير ذلك الدور على علاقاتنا مع تركيا”.

وردًا على سؤال حول منطقة عفرين، قال إن بلاده ليست لديها أي أنشطة فيها.

وقال إن عملية “غصن الزيتون”، التي تنفذها القوات المسلحة التركية ضد عناصر “ي ب ك/ بي كا كا” الإرهابية في المنطقة، أثرت سلبًا على العمليات ضد تنظيم “داعش”، وشتت الانتباه عنه.

ووجه السيناتور “ليندسي غراهام”، سؤالًا، جاء فيه: “هل القول بأن النظام السوري، الذي يحظى بدعم روسيا وإيران، انتصر في الحرب، صحيح؟”، فأجاب فوتيل: “لا أعتقد أن هذا دقيق، فالدعم المقدم له ساهم في تعقيد الأمور”.

وبشأن احتفاظ بلاده بمطلب رحيل نظام الأسد، قال: “لا أعرف فيما إذا كانت سياستنا الحالية هذه هي أم لا، نحن نركز الآن على هزيمة داعش”.

وتعليقًا على ذلك، قال السيناتور “غراهام”: “إذا كنت أنت لا تعرف، فإنني أشك بوجود شخص آخر يمتلك القدرة على معرفة ذلك؛ لأن مهمتك هي الاهتمام بذلك الجزء من العالم”.

يشار أن الجيشان التركي و”السوري الحر”، يستهدفان، منذ 20 يناير/كانون الثاني الماضي، المواقع العسكرية لتنظيمي “ب ي د/بي كا كا” و”داعش” الإرهابيين، ضمن عملية “غصن الزيتون”، مع اتخاذ التدابير اللازمة لتجنيب المدنيين أية أضرار.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.