طالبت منظمة “الشباب” التابعة لحزب المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، بمنح اللاجئين السوريين مساعدات عينية عوضًا عن المساعدات المالية التي يحصلون عليها.
إعلان
وفي حديثه إلى القناة الثانية الألمانية (ZDF)، الخميس 8 آذار، قال رئيس المنظمة والعضو في حزب الاتحاد المسيحي الديمقراطي، باول تسيمياك، إنه من المفترض ألا يحصل اللاجئون على مساعدات مالية أثناء النظر في طلبات لجوئهم.
إعلان
وأضاف “خلال النظر في طلبات اللجوء وقبل إصدار القرار بقبول أو رفض الطلب، يجب أن يحصل اللاجئون على مساعدات عينية فقط ما داموا يعيشون في مراكز إيواء”.
إعلان
وتمنح ألمانيا مزايا عدة للاجئين على أراضيها ما جعلها وجهة لعدد كبير من طالبي اللجوء منذ عام 2015، الذي شهد استقبال البلاد ما يزيد عن مليون لاجئ.
إعلان
وبحسب القانون الألماني، يتعين على اللاجئين وطالبي اللجوء الإنفاق على أنفسهم ما داموا قادرين على ذلك، وفي حال تعذر ذلك تتكفل الدولة بتغطية احتياجاتهم الأساسية من المسكن والمأكل والملبس وغير ذلك.
إعلان
ويتلقى اللاجئون في ألمانيا مبلغًا ماديًا يتراوح بين 365 و430 يورو، تبعًا للولاية التي يعيش فيها اللاجئ ووفقًا لوضعه الاجتماعي، بالإضافة إلى تسديد إيجار مسكنه ودفع قسط التأمين الصحي.
إعلان
وقال السياسي من حزب ميركل إنه يتوجب على الدولة أن تؤمن المأوى والرعاية للاجئين “ولكن يجب التقليل قدر الإمكان من الحوافز وصرف الأموال على أمور غير مرتبطة بما يجب أن ينفقوا عليها”.
إعلان
ونوه تسيمياك خلال حديثه إلى القناة إلى أن عددًا من اللاجئين السوريين يحولون قسمًا من الأموال التي تمنحهم إياها الدولة إلى ذويهم في بلدهم الأصلي”، وتابع “أرى أن المساعدات العينية صحيحة في هذه الحالة”.
إعلان
المصدر: عنب بلدي