أشعل الفنان أيمن زيدان وسائل التواصل الاجتماعي، بعد أن طالب محافظة دمشق بتغيير أسماء شوارعها، وأسواقها.
وبرر زيدان طلبه بحسب ما نقل موقع “عنب بلدي” أن هذه الشوارع وهي (التكية السليمانية، جامع الدرويشية، قصر العظم، السنجقدار، سوق الحميدية…) من بقايا “الاحتلال العثماني” على حد وصفه.
وأضاف “أما آن لنا أن ننتزع من ذاكرة الأجيال القادمة، كل ما يذكر بالاستعمار العثماني البغيض”.
واستاء متابعون من كلام زيدان، في إشارة إلى أن هذه الشوارع والأسواق هي من التراث الدمشقي، وأن العثمانيين هم من بنوها، وسخروا منه مقترحين أن يطلق اسم “روحاني” و”بوتين” على الشوارع.
وكان الفنان أيمن زيدان اشتهر بموالاته للنظام السوري وتصريحاته المعادية للثورة، ونعت الثوار بـ “الإرهابيين”.
كما قدم مع المخرج نجدت أنزور أعمالاً ينتقد فيها الاحتلال العثماني، كان أهمها مسلسل “أخوة التراب”، الذي سبب عرضه وقتها أزمة دبلوماسية مع تركيا.