أردوغان أول رئيس تركي يزور “مالي” عبر التاريخ!

2 مارس 2018آخر تحديث :
أردوغان وعقيلته يستقلان الطائرة الرئاسية
أردوغان وعقيلته يستقلان الطائرة الرئاسية

تستعد مالي لاستقبال أول رئيس تركي يزورها عبر التاريخ، حيث يصلها الرئيس رجب طيب أردوغان غدًا الجمعة في محطته الأخيرة من جولته الإفريقية.

بدأت العلاقات الثنائية بين تركيا ومالي عام 1998، إذ أجرى وفد من الخارجية التركية، ومسؤولون من رئاسة جمهورية شمال قبرص التركية زيارة رسمية إلى مالي، حيث أجرى الوفد مباحثات مع المسؤولين الماليين في العاصمة باماكو.

وفي 2010 قررت كل من تركيا ومالي فتح سفارتيهما في عاصميهما، حيث افتتحت تركيا سفارتها بباماكو مطلع شباط/ فبراير من العام نفسه.

ومنذ 2010 أجرى عدد كبير من المسؤولين الماليين زيارات رفيعة المستوى إلى تركيا، التي استضافت خلال السنوات الخمس الأخيرة زيارت من مالي على مستوى رئيس الجمهورية، ورئيس الوزراء، ورئيس البرلمان.

ومن بين الخطوات التي عززت العلاقات بين البلدين، قرار الخطوط الجوية التركية تنظيم رحلات جوية مباشرة من إسطنبول إلى باماكو في 2015.

وعقب المحاولة الانقلابية الفاشلة التي وقعت في تركيا صيف 2016، أعلنت مالي وقوفها إلى جانب تركيا في محاربة منظمة “فتح الله غولن” الإرهابية، وسلمت 18 مدرسة تابعة للمنظمة إلى وقف المعارف الحكومي التركي.

وأعلن الرئيس المالي إبراهيم بوبكر كيتا، أن بلاده لن تسمح لأي منظمة أن تُلحق الضرر بالعلاقات مع تركيا، مؤكداً أن بلاده تشاطر أنقرة الرأي حيال منظمة “غولن” الإرهابية، وتملك الإرادة السياسية في هذا الصدد.

وتقدم تركيا عبر مختلف مؤسساتها الرسمية ومنظمات المجتمع المدني التركي الدعم إلى مالي، وكان آخرها إتمام وكالة التعاون والتنسيق التركية ترميم مبنى البرلمان المالي في 2017، حيث تم توسيع المبنى، وتزويده بالأجهزة التكنولوجية الحديثة.

ومن المنتظر أن يلتقي أردوغان غداً بنظيره المالي إبراهيم بو بكر كيتا، وعقد اجتماع ثنائي بينهما وآخر على مستوى الوفود، وبحث كل آفاق علاقات التعاون بين البلدين، وتبادل الآراء حيال التطورات الإقليمية والدولية.

ويزور الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مالي، في ختام جولة غرب إفريقية بدأها الإثنين الماضي، بالجزائر، ثم موريتانيا، والسنغال، وتستمر 5 أيام.

المصدر:الأناضول

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.