الأسد “سعيد” يصلُ محميةً بجنوب أفريقيا بعد إجلائه من حلب (صور)

27 فبراير 2018آخر تحديث :
الأسد “سعيد” يصلُ محميةً بجنوب أفريقيا بعد إجلائه من حلب (صور)

نُقلَ أسدان تم إنقاذهما من حدائق للحيوانات كانت مهملة في مناطق مزقتها الحرب في سوريا والعراق، إلى جنوب أفريقيا أمس، وذلك لمنحهما فرصة العيش في ملاذٍ آمن، مع حيوانات أخرى نجت ظروف احتجاز قاسية بمناطق أخرى في العالم.

إعلان

ووصل الأسدان الذكران إلى العاصمة “جوهانسبرغ” أمس في صناديق معدنية، بعد مغادرتهما ملجأ للحيوانات في الأردن أول أمس الأحد، حيثُ تم نقلهما بمركبات مخصصة في رحلةٍ استمرت لعدة ساعات، لموطنهم الجديد في منشأة “ليون سروك” قرب بلدة “بيت لحم” في جنوب أفريقيا، حسب وكالة “AP”.

إعلان

إعلان

وكان الأسدان بحالة هزيلة، ويعانيان من الجفاف، عندما تمكنت منظمة “Four Paws”، أو “الكفوف الأربعة” النمساوية التي تعنى بإنقاذ الحيوانات، من إجلائهما من حديقة حيوان شرقيَّ مدينة “الموصل” في العراق، ومنتزه “عالم السحر” في حلب.

إعلان

وشهدت مدينتا حلب والموصل، قتالاً هو الأعنف خلال سنوات الحرب الماضية في كلا البلدين، أسفر عن سقوطِ عدد كبير من الضحايا، ودمارٍ هائلٍ في البنية التحتية.

إعلان

وبحسب المنظمة، فإن معظم الحيوانات البالغ عددها 40 في حديقة “الموصل” قد نفقوا من الجوع، أو القصف، فيما تمكن بعضهم من الهرب، حيث وصل فريقٌ تابع للمنظمة إلى الحديقة العامَ الماضي، وأجلى الحيوانيَن الأخيريَن المتبقيين، دبٌ، وأسد يبلغ عمره 4 سنوات ويدعى “سيمبا”، إلى الأردن.

إعلان

أما الأسد الآخر، يبلغ من العمر عاميَن، ويدعى “سعيد”، فقد أُجلى في تموز العام الماضي، مع 12 حيوانٍ آخر، كانوا يعيشون في منتزه “عالم السحر” قربَ حلب، حيث وصلت هذه الحيوانات إلى الأردن، بعد أن بقيت أسبوعين في تركيا، التي ساعدت حكومتها بعملية الإجلاء.

إعلان

منظمة “الكفوف الأربعة” قالت، إن الأسديَن كانا يعانيان من الصدمة، عندما وصلا إلى محمية “المأوى” شماليَّ الأردن، ومنذ ذلك الحين، حصلا على رعاية طبية، بما يتضمن قطع القناة الدافقة، والرعاية السنية، حيث ازداد وزنهما عبر نظام حمية ثابت.

إعلان

وتعتبر عملية الإجلاء التي نفذتها “الكفوف الأربعة” في تموز الماضي، والتي تمكنت خلالها من إجلاء 13 حيواناً من منتزه “عالم السحر ” قرب حلب، العملية الأولى من نوعها، في حين تشيرُ إحصاءات إعلامية، أن عدداً كبيراً من الحيوانات في سوريا نفقوا خلال سنوات الحرب، أو أصيبوا جراء القصف وتغير الظروف المناخية.

المصدر: روزنة

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.