كشفت ملكة جمال بريطانيا السابقة، كاترينا هودج، عن معاناتها خلال خدمتها في جيش بلادها بحرب العراق، وعن سلوك زملائها معها.
إعلان
وبحسب ما نقلت “ميرور” البريطانية عن هودج، فإنه ومنذ 12 عاما، لا تزال المضايقات والتحرشات الجنسية من قبل زملائها مستمرة، وغير متوقفة.
إعلان
وأشارت إلى أن الشتائم والإهانات ورسائل التحرش ازدادت بعد حصولها على لقب ملكة جمال بريطانيا في العام 2009.
إعلان
كاترينا هودج، التي تركت الجيش البريطاني في العام 2015 برتبة عريف، قالت إنها كانت تتلقى معاملة سيئة للغاية من قبل زملائها في العراق، رغم إشادة الجميع بشجاعتها حينها، إذ لم تكن تتجاوز الثامنة عشرة من عمرها.
إعلان
ووصفت هودج (30 سنة) سنوات خدمتها في الجيش البريطاني بـ”الجحيم”، إذ تفاجأت بأنه لم يتم تقدير “شجاعتها” من قبل زملائها، بعد إنقاذ خمسة منهم من موت محقق في البصرة، بل على العكس من ذلك، قاموا بإهانتها، وشتمها، والتحرش الجنسي بها، بسبب تحيزهم ضد الإناث، وفق قولها.
إعلان
وأضافت أن زملاءها، الذين لم يرق لهم مدح القائد لشجاعتها، قاموا برمي كيس فحم على رأسها، ووصل الحال بها إلى تجنب الذهاب إلى المطعم؛ خشية من إهانتها والاعتداء عليها.
إعلان
وتابعت بأن حادثة أخرى تعرضت لها في مطعم المعسكر في العراق أيضا، وهي قيام جنود بإلقاء علبة صودا على رأسها، مضيفة أنها كانت تتماسك أمامهم، وتنفجر في البكاء في غرفتها.
إعلان
وتقول كاترينا هودج إنها كانت تتساءل عن سبب كره كل هؤلاء الجنود لفتاة عمرها 18 عاما، لم تسئ لأي منهم.
إعلان
وأعربت هودج عن أسفها بأن ابنتيها (3، و6 سنوات)، عندما تكبران ستقرأان الإهانات الموجهة لوالدتهن عبر مواقع التواصل الاجتماعي، دون ذنب اقترفتاه، وفق قولها.
وتابعت: “وصلتني رسالة من زميل سابق لي، هددني بأنه سيحطم وجهي في حال رآني”.
وقالت هودج إن الهدف من فضح الممارسات ضدها هو تشجيع جميع النساء في الجيش على عدم الصمت عما يجري من انتهاكات ضدهن، مؤكدة أنها ليست الحالة الوحيدة التي جرت ضدها مثل هذه الأفعال.
ونقلت “ميرور” عن مسؤول في الجيش قوله إن جميع ما روته كاترينا هودج سيؤخذ على محمل الجد، لا سيما أن الأخيرة قدمت شكوى رسمية للانتهاكات ضدها.
إعلان
المصدر: عربي21