قال مدير إدارة الموارد المالية والتسويق بجمعية النجاة الخيرية/ عمر الثويني: أن الجمعية مستمرة في توزيع مساعدات حملة #دفئا_ وسلاماً في شتى الدول المستفيدة مثل البانيا وكوسوفا وبنجلاديش ولبنان وتركيا والأردن وفي المخيمات الحدودية بين تركيا وسوريا، وبلغ عدد المستفيدين أكثر من 25 ألف مستفيد.
وتابع الثويني: تم اطلاق هذه الحملة قبل بداية فصل الشتاء وذلك لحرصنا الشديد على مساعدة اللاجئين السوريين وغيرهم ممن يسكنون ويعيشون في خيام في الصحراء تفتقر لأبسط مقومات العيش الكريم حيث لا توجد خدمات طبية ومستشفيات، بجانب النقص الحاد في الأدوية مما فاقم من حالات المرضى علاوة على الشح الشديد في المواد الغذائية، وأن توافرت تكون غالية الثمن، ناهيك عن حياة الأطفال البائسة حيث حرموا من التعليم مما جعلهم فريسة سهلة للجهل والأمية.
وأوضح الثويني أن الحملة شهدت تفاعلاً وتعاوناً مميزاً من قبل أهل الخير داخل وخارج الكويت، حيث تم طرح 3 مراحل للمحسنين وقمنا على الفور بتنفيذها وفق قاعدة الأشد احتياجاً هو الأولى، وتم من خلالها تقديم المواد الغذائية الضرورية للأسر بجانب توزيع الديزل ووسائل التدفئة المختلفة وبطانيات الشتاء وغيرها من احتياجات اللاجئين والمستفيدين في شتى الدول.
وأكد الثويني أن فريق النجاة الخيرية الإغاثي يتواجد حالياً بالجمهورية التركية لمساعدة اللاجئين السوريين هناك وتخفيف معاناتهم، لافتا أن الجمعية تتعاون مع الجمعيات الرسمية والمشهرة من قبل وزارة الخارجية، وتقوم بتوثيق المساعدات وإرسال التقارير للمحسنين ونشرها عبر شتى حساباتها بوسائل التواصل الاجتماعي، واختتم الثويني بشكر أهل الخير داعمي جمعية النجاة الخيرية من داخل وخارج دولة الكويت مؤكداً أن مساعدتهم كان لها الأثر الإيجابي الكبير في حياة الآلاف المستفيدين.