أعرب النائب التركي عضو الجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط علي أرجوشكون عن رفضه لربط الإرهاب بالإسلام.
جاء ذلك في تصريح صحفي على هامش اجتماع في الرباط للجنة تحسين نوعية الحياة والمبادلات بين المجتمعات المدنية التابعة للجمعية، نظمه مجلس النواب المغربي.
ودعا “أرجوشكون” النائب عن حزب العدالة والتنمية التركي، إلى ضرورة التعاون بين الدول من أجل محاربة الإرهاب والتطرف.
وجدد رفض بلاده لربط “الإرهاب” بالإسلام، محذرا من خطورة تنامي ظاهرة الإسلاموفوبيا، خصوصا في بعض الدول الأوروبية.
و”الاتحاد من أجل المتوسط” منظمة دولية تضم 43 بلداً من أوروبا وحوض البحر المتوسط، وأنشئ في يوليو/تموز 2008 خلال قمة باريس من أجل المتوسط بهدف تعزيز الشراكة الأورومتوسطية التي أُقيمت عام 1995 وعُرفت باسم عملية برشلونة.
من جهته، قال عبد الرحيم عثمون رئيس اللجنة البرلمانية المشتركة المغربية الأوروبية إن “بلاده من بين دول المنطقة التي اعتمدت قوانين لمحاربة تمويل الإرهاب وتبييض الأموال”.
وأشار، خلال الاجتماع، إلى أن المغرب بات “مرجعا” في تأهيل علماء معتدلين يضطلعون بدور في مكافحة الإرهاب، ونجح في ذلك في عدة دول بينها مالي والسينغال وكوت ديفوار وتونس وفرنسا وبلجيكا.
وقال البرلماني التونسي عماد الخميري، خلال الاجتماع إن بلاده تعمل على تكريس نظام ديمقراطي يقطع الطريق على الاستبداد الذي يعتبر أحد أسباب التطرف والإرهاب.
وانتقد قرار إدراج بلاده في قائمة أوروبية للدول “العالية المخاطر في مجال تبييض الأموال وتمويل الإرهاب”.
واعتبر أن الخطوة التي اتخذها البرلمان الأوروبي قبل نحو أسبوع، غير مفهومة، مضيفا أن بلاده تعمل على محاربة الفساد الذي يعتبر أحد مصادر التي يتغذى منها الإرهاب.
المصدر: الأناضول