رفعت الأعلام التركية، الاثنين، في كرنفال شعبي أقيم بقرية فايمونفيل شرقي بلجيكا، يصف سكانها أنفسهم بأنهم “أتراك”.
وشهد الكرنفال الأعلام والملابس التقليدية التركية، في القرية المعروفة في بلجيكا باسم “قرية الأتراك”، بحسب مراسل الأناضول.
وفي إطار الكرنفال، نظم سكان القرية مسيرة وراء فرقة حملت العلم التركي.
ويقول سكان القرية إن رفضهم دفع الضرائب للكنيسة في العصور الغابرة، دفع سكان القرى المجاورة إلى تسميتهم “الأتراك”.
وأعرب القرويون عن سعادتهم بلقب “الأتراك” والعلم التركي، مشيرين أن الكرنفال الذي تحول مع تعاقب السنوات إلى مهرجان سنوي يحمل الكثير من المرح والفرح.
وحظي الكرنفال السنوي بمشاركة عدد كبير من أهالي القرى المجاورة، فضلا عن العديد من الأتراك الذين قدموا من مدن بلجيكا والبلدان المجاورة.
وتنافس القرية في دوري الهواة البلجيكي لكرة القدم باسم ناديها “توركانيا”، ويعني “اتحاد شباب الأتراك”، بشعاره الذي يتكون من نجمة وهلال (العلم التركي).
ويبلغ عدد سكان القرية نحو ألف شخص، وتقع في جبال “أردن” بالقرب من الحدود الألمانية.
ورغم أن الأتراك لم يعيشوا في هذه القرية، لكن روايات تعود إلى القرن الثامن للميلاد، تتحدث عن رفض أهالي القرية المشاركة في الحملات الصليبية.
وأقرب رواية تعود إلى القرنين السادس عشر والسابع عشر، تقول إن أهالي القرية رفضوا فرض الكنيسة ضرائب عليهم من أجل مواجهة الدولة العثمانية، وسميت قرية “الأتراك” بسبب اتفاقهم مع المسلمين.