الإعلان عن تفاصيل الصندوق الإسلامي للعلوم والتكنولوجيا والابتكار في أنقرة

12 فبراير 2018آخر تحديث :
الإعلان عن تفاصيل الصندوق الإسلامي للعلوم والتكنولوجيا والابتكار في أنقرة

قالت مستشارة رئيس البنك الإسلامي للتنمية، الدكتورة حياة سندي، إن العاصمة التركية أنقرة تشهد، اليوم الإثنين، حفل تعريف بصندوق العلوم والتكنولوجيا والابتكار، التابع للبنك.

إعلان

وأعلن رئيس البنك، الدكتور بندر الحجار، السبت الماضي، عن هذا الصندوق، برأس مال 500 مليون دولار، بهدف تعزيز الابتكارات العلمية، لتحقيق التأثير التنموى الاقتصادى الشامل والمستدام، وتعزيز الأنشطة المشتركة فى القطاعات الرئيسية، مثل الصحة والزراعة والمياه والتعليم.

إعلان

وأضافت الباحثة السعودية سندي، في مقابلة مع الأناضول، أن “الصندوق يسعى إلى دعم العلوم والتكنولوجيا والابتكار في الدول الأعضاء بالبنك الإسلامي من أجل تحويل الأفكار إلى منتجات”.

إعلان

والبنك الإسلامي هو مؤسسة مالية دولية أنشأت تطبيقاً لبيان صدر عن مؤتمر وزراء مالية الدول الإسلاميّة، في مدينة جدة السعودية، ديسمبر/ كانون أول 1973، وبدأ نشاطه في 20 أكتوبر/ تشرين أول 1975، وفق موقع البنك.

إعلان

وأوضحت سندي أن “الصندوق سيوفر الوسائط الحديثة والتكنولوجية والعلمية للأفراد والمجتمعات والدول الأعضاء في البنك الإسلامي للتنمية، من أجل اكتشاف إمكانياتها الذاتية”.

إعلان

ويضم البنك الإسلامي في عضويته 57 دولة، ويقع مقره في جدة، ويهدف إلى دعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية لشعوب هذه الالدول، عبر تقديم أشكال مختلفة من المساعدات الإنمائية.

إعلان

والبنك هو إحدى مؤسسات منظمة التعاون الإسلامي، التي تأسست عام 1969، وتترأس تركيا دورتها الراهنة.

إعلان

** التنمية المستدامة

إعلان

وقالت سندي: “سنتحدث في أنقرة عن المستفيدين من الصندوق، وسبل الاستفادة منه، وسيؤسس البنك أرضية مناسبة لإدارة الابتكار، ونحن نؤمن بأن الدول الأعضاء في البنك ستحقق في المستقبل التطور الاجتماعي والتنمية المستدامة”.

وأردفت: “توجد أولويات محددة يستند إليها الصندوق في عمله، مثل تقديم حلول عملية للدول الإسلامية لحل مشاكلها، كالقضاء تماما على مشكلة الجوع، وتوفير مستوى تعليم جيد، ومياه صالحة للشرب، والرفاه والطاقة النظيفة”.

وشددت على أن “الصندوق سيقدم الدعم لمواجهة الصعوبات التي تعيق التنمية في الدول الأعضاء في البنك الإسلامي للتنمية”.

** نجاح بعد صبر

إعلان

والدكتورة سندي هي أول امرأة عربية تحصل على الدكتوراه في التقنية الحيوية من جامعة كامبردج البريطانية.

وتوصلت إلى اختراعات علمية مهمة، من أهمها اختراع مجس للموجات الصوتية والمغناطيسية، يمكنه تحديد الدواء المطلوب للجسم، ويساعد أيضا رواد الفضاء على مراقبة معدلات السكر ومستوى ضغط الدم في أجسامهم، كما أنجزت مشاريع بحثية لحماية البيئة وقياس معدلات الغازات السامة.

وبشأن توقعاتها لصندوق العلوم والتكنولوجيا والابتكار، قالت سندي: “أثق بأن المشروع سيحقق النجاح، إلا أنه يجب علينا أنّ نكون واقعيين، وأنّ نتحلى بالصبر”.

وأضافت: “التغيير في مجتمعاتنا لن يحصل بين ليلة وضحاها، هذا الصندوق سيوفر الإمكانية في السنوات الخمس القادمة، لتحويل الأفكار إلى منتجات”.

وتابعت: “أؤمن بقوة الابتكار والعلم، لكن الكثير من البشر محرومين من العلوم والتكنولوجيا، وهذا ليس بسبب عدم توفر القدرات. علينا أن نكون منفتحين على الأفكار الجديدة ونتجاوز الطرق التقليدية”.

وشدت على أن “التاريخ يرينا أن الابتكار هو عماد النمو الاقتصادي، واستشراف المستقبل، ولذا أريد أن أعطي الناس الوسائل الوحيدة لتحقيق التقدم وهي العلوم والتكنولوجيا والابتكار”.

ولدى سندي نصيحة ووصية لمن يريد أن يسلك طريق الابتكار من مواطني الدول الأعضاء في بنك التنمية الإسلامي.

وختمت بها حديثها قائلة: “عليهم أن يتواصلوا مع مجتمعاتهم، وأن يلمسوا ويشعروا باحتياجاتهم.. عليهم أن يلجأوا إلى العلم لحل مشكلات مجتمعاتهم. فالمبدعين دائما ما يأتون من وسط المجتمعات، مستلهمين أفكارهم من احتياجاتهم”.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.