وضعّت زوجة معتقل فلسطيني من قطاع غزة، صباح الأحد، مولوداً؛ حملت به عن طريق “نطف منوية”، نجحت بتهريبها من زوجها “أيوب أبو كريّم” المعتقل داخل السجون الإسرائيلية منذ 7 أعوام.
إعلان
وقال عزّام أبو كريّم، والد المعتقل، وجد الطفل، خلال حديثه لـ”الأناضول”:” رُزقنا اليوم بمولود ذكر، لابني المعتقل داخل السجون الإسرائيلي، بعد أن نجحنا في تهريب النطف”.
إعلان
وعبّر أبو كريّم عن سعادته العارمة بـ”الحفيد الجديد، الذي رُزق به، اليوم”.
إعلان
وطالب الفصائل الفلسطينية بالعمل على إطلاق سراح كافة المعتقلين ووضع قضيتهم على سلم أولوياتها”.
إعلان
وقالت سهام دبابش، والدة زوجة المعتقل، إنها “عاجزة عن وصف سعادتها بولادة حفيدها عبر النطف المهربة”.
إعلان
وقالت لوكالة “الأناضول”:” زوج ابنتي نجح في قهر السجان الإسرائيلي بعد أن رُزق بطفل عبر النطف المهربة (..) فرحتنا اليوم لا توصف بالحفيد الجديد، والفرحة كبيرة جداً لن تكتمل إلا بخروج والده (أيوب) من داخل السجون”.
إعلان
بدوره، قال عبد الله قنديل، مدير جمعية “واعد” المختصة بشؤون المعتقلين الفلسطينيين (غير حكومية):” نشهد اليوم حدثا جديدا غير اعتيادي، وهو ولادة طفل عبر النطف المهربة، من داخل السجون الإسرائيلية”.
إعلان
وأضاف، خلال حديثه لـ”الأناضول”:” الشعب الفلسطيني يثبت أنه شعب قادر على الحياة وقادر على انتزاع الحرية وكسر قيد السجان”.
إعلان
وعبّر عن “سعادته بتلك الخطوة” التي قال انها تأتي في مواجهة “السجان الإسرائيلي”.
وخلال عام 2017، رُزق 7 معتقلين فلسطينيين داخل السجون الإسرائيلية، بمواليدهم، عبر “النطف المهربة”، وفق “هيئة شؤون الأسرى”.
وأصدر العديد من علماء الدين الفلسطينيين، مثل مفتي فلسطين السابق، عكرمة صبري، ورئيس رابطة علماء فلسطين، حامد البيتاوي (توفي منتصف عام 2012)، فتاوى تبيح لنساء المعتقلين الحمل من “نطف” أزواجهن المهربة من السجون الإسرائيلية.
وسُجلت أول حالة ولادة، عبر “النطف المهربة”، عام 2012، للمعتقل عمار الزين من الضفة الغربية.
إعلان
ولا يتم الإفصاح عن كيفية تهريب “النطف”، التي تتم بطريقة معقدة لا يتم الكشف عن تفاصيلها لدواعٍ أمنية.
وتعتقل إسرائيل في سجونها نحو 6500 معتقل فلسطيني، غالبيتهم من سكان الضفة الغربية، وفقاً لإحصائيات فلسطينية رسمية.
المصدر: الأناضول