قتل 54 مدنيا على الأقل بينهم أطفال، وجرح عشرات آخرون، في قصف عنيف لقوات النظام السوري منذ ساعات صباح اليوم الخميس، على مدن وبلدات غوطة دمشق الشرقية المحاصرة.
وقالت مصادر في الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء)، لمراسل الأناضول، إن القصف استهدف أحياء سكنية في الغوطة، وإن جميع الضحايا من المدنيين وبينهم أطفال.
وأوضحت أن 19 شخصا قتلوا في مدينة عربين، و17 ببلدة جسرين، و7 في بلدة حمورية، و3 في كل من بلدتي سقبا ومسرابا، وشخصين في بلدة زملكا، وشخصا في كل من مديرا وحزة وبيت سوا.
وأشارت المصادر أن عدد القتلى مرشح للزيادة، بسبب استمرار القصف حتى الساعة (16:00 ت.غ)، إضافة إلى وجود حالات خطرة بين الجرحى الذين تم نقلهم إلى المشافي.
وخلال اليومين الماضيين، قتل 107 مدنيين جراء القصف الجوي للنظام، بحسب الدفاع المدني.
وتقع الغوطة الشرقية ضمن مناطق “خفض التوتر” التي تم الاتفاق عليها في مباحثات أستانة عام 2017، بضمانة تركيا وروسيا وإيران، وهي آخر معقل للمعارضة قرب العاصمة، وتحاصرها قوات النظام منذ 2012.
وتتعرض الغوطة الشرقية في محيط دمشق لقصف متواصل جوي وبري من قبل قوات النظام منذ أشهر.