أكد مسؤول أمريكي إن أكثر من 100 عنصر للنظام قُتلوا بقصف للتحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم داعش، حيث أكد التحالف أنه نفذ ضربات جوية ضد قوات موالية لنظام الأسد لقيامها بهجوم غير مبرر على مقر قيادة “قوات سوريا الديمقراطية/قسد”، في وقت متأخر من يوم الأربعاء.
وقال المسؤول الذي طلب عدم نشر اسمه لرويترز “كانت القوات الموالية للنظام تضم نحو 500 فرد في تشكيل كبير مترجل تدعمهم مدفعية ودبابات وأنظمة صواريخ متعددة الفوهات وقذائف مورتر”.
وأصدر التحالف الدولي عقب القصف بيانا قال فيه، إنه شن غارة جوية على قوات موالية لنظام الأسد، إثر هجوم شنته الأخيرة على وحدات تابعة لميليشيا “قسد” في دير الزور.
وأضاف السؤول بحسب المصدر أن “جنودا من التحالف يعملون مع قوات سوريا الديمقراطية في مهمة استشارة ودعم ومرافقة، كانوا مع شركائهم في قوات سوريا الديمقراطية حين وقع هذا الهجوم، على بعد 8 كيلومترات شرق نهر الفرات، الذي يمثل الخط الفاصل لمنطقة خفض التصعيد”.
وأكد “تصميم التحالف على تركيز جهوده على قتال تنظيم (داعش) في وادي الفرات”، منوها إلى أن “حق التحالف في الدفاع عن النفس غير قابل للمساومة”.
وكانت شبكات إخبارية من محافظة دير الزور قد أكدت تبادل للقصف بين قوات نظام الأسد وميليشيا “سوريا الديمقراطية/قسد” بالقرب من حقل كونيكو النفطي شرقي محافظة دير الزور، في حين قال ناشطون أن قوات النظام شنت هجوماً في المنطقة بهدف التقدم إلى الحقل النفطي بعد قصفه.
وأوضحت الشبكات أن سماء ريف دير الزور شهد تحليقاً مكثفاً لطائرات التحالف الدولي، حيث قامت باستهداف نقاط تابعة للنظام الذي قام بدوره بقصف مواقع “قسد” قرب حقل كونيكو للغاز وفي قرية جديد عكيدات شرقي دير الزور، كما استهدف الطيران الروسي أيضاً تمركزات “قسد” في قرية الدحلة.