قال وزير الشباب والرياضة التركي، عثمان أشكن باك، الثلاثاء، إن احتفالية القدس عاصمة للشباب الإسلامي 2018، ستسهم في تعزيز مكانة المدينة المحتلة، وتشكل فرصة لتطوير مهارات الشباب وإبداعهم.
إعلان
وفي كلمة له، خلال الاحتفالية المنعقدة بمدينة رام الله، وسط الضفة الغربية، شدّد الوزير التركي على وجوب حماية الوضع التاريخي للقدس؛ “لأن ذلك سيساعد في حماية الاستقرار بالمنطقة”.
إعلان
كما ألقى “أشكن باك” كلمة نيابة عن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أكد فيها أن الهجمة على الوضع التاريخي للقدس في تصاعد، معتبرًا أن المدينة المقدسة “ستظل رمزًا للسلام والسكينة والتعايش”.
إعلان
ووصف أردوغان قرار الحكومة الأمريكية اعتبار القدس عاصمة لإسرائيل، في ديسمبر/كانون الأول الماضي، بـ”الإهانة، ليس للمسلمين فحسب، بل وللمسيحيين وأتباع الديانات الأخرى”.
إعلان
وأضاف: “نحن نعتبر القدس عاصمة لفلسطين، والحفاظ على الوضع التاريخي للقدس مهم للسلام في المنطقة”.
إعلان
وأعلنت منظمة التعاون الإسلامي، العام الماضي، بمدينة إسطنبول التركية، مدينة القدس المحتلة عاصمة للشباب الإسلامي لعام 2018.
إعلان
ويتم سنويًا اختيار عاصمة للشباب الإسلامي بهدف تعزيز الحوار بين الشباب من مختلف الشعوب الإسلامية.
إعلان