رجال أتراك يتحدون”الزهايمر” .. بهذه الأمور

6 فبراير 2018آخر تحديث :
إعلان
رجال يحيكون الصوف
رجال يحيكون الصوف

بدأ تنفيذ الفكرة في إطار مشروع قامت به “جامعة اكدنيز” بمدينة أنطاليا التركية سمته مشروع “geroatlas+60″، لتخطي فصل الدراسي الذي يضم كبار السن وسمته إختصارًا بـ “جامعة كبار السن”.

المشروع يقوم بتطبيق تجربة على رجال تتراوح أعمارهم بين 60 إلى 92 عامًأ ، تطلب فيه من الرجال هؤلاء إحاكة الصوف، للنجاح وتخطي الفصل الذي سمته” فصل جامعة التجديد”.

الرجال والذين كانوا قد أبدو في بداية الأمر ردة فعل رافضة لفكرة “إحاكة الصوف”، إلا أنهم الآن ينعمون بفرحة التغلب على مشكلة عدم الحركة، والزهايرم”النسيان” بعد إنخراطهم في المشروع.

قرر معه الرجال المشاركين في المشروع مواصلة “حياكة الصوف” تلك.

المشروع يديره رئيس قسم علوم الشيخوخة، بجامعة أكدنيز، الأستاذ الدكتور إسماعيل توفان، بالتعاون مع مجلس البحوث التكنولوجية في تركيا والمعروفة إختصارًأ بـ “توبيتاك” ، تم تعميمه علي 81 محافظة تركية تحت إسم “geroatlas”.

إعلان

المشروع الذي تم تطبيقه لأول مرة في تركيا بجامعة أكدنيز العام الماضي وجد إهتمام وتزايد غير مسبق.

ويحضر 866 طالبًا من كبار السن الذكور في جامعة المسنين تلك، الحصص والدروس التي يقدمها المشروع بإستمرار من أًصل، ألفين و 572 طالبًا مسجلًا وتتراوح أعمارهم بين 60 إلى 92 عامًا.

وإلى جانب دروس ودورات مختلفة يتلقاها الطلاب بالجامعة تلك، بما في ذلك علم التشريح والتاريخ وعلم الآثار والطب وعلم النفس والقانون والعلاج الطبيعي ولغة الإشارة وتعلم اللغة الأجنبية، يشترط المشروع تعلم “حياكة الصوف” لتخطي الفصل بنجاح.

ولتخطي ذلك الشرط، يجتهد الطلاب الملتحقون بالمشروع والذي تتراوح أعمارهم بين 60 عامًا إلى 92 عامًا بحياكة مختلف أنواع الصوف بأيدهم في مختلف أركان حديقة جامعتهم، أو أثناء انتظارهم بدء المحاضرة في الجامعة.

وكشف العديد ممن إلتحقوا بالجامعة في إطار ذلك المشروع ، أن لجؤهم لحياكة الصوف ساعدهم كثيرًا في التغلب على حالات الزهايمر التي يعانون منها.

المصدر: يني شفق

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.