قال زعيم حزب “الحركة القومية” التركي (معارض)، دولت باهجة لي، إن الهدف الرئيسي لعملية غصن الزيتون هو تحقيق الأمن والسلام في سوريا وإعادة الأراضي السورية لأصحابها الحقيقيين”.
إعلان
جاء ذلك في كلمة ألقاها خلال مراسم افتتاح وإطلاق مجموعة من المشاريع الخدمية في ولاية “مرسين” جنوبي تركيا.
إعلان
وأشار “باهجة لي” إلى ضرورة أن تشمل عملية تطهير الحدود التي انطلقت من عفرين، منطقة منبج أيضًا في المرحلة الأولى، ومن ثم المناطق الأخرى، مبينًا أن ذلك “سيتحقق إن شاء الله”.
إعلان
واستنكر بشدّة استمرار بعض الدول التي تدعي بأنها حليفة لتركيا، في دعم تنظيم “ب ي د/ بي كا كا” الإرهابي بهدف إكسابه الشرعية، بذريعة الحرب ضد تنظيم “داعش”.
إعلان
واعتبر أن “القوى العالمية خططت لتفعيل مشروع كردستان المزعومة المكونة من 4 أجزاء، وبدأت ذلك باحتلال العراق، ثم حاولت التوسّع من خلال الأزمة السورية”.
إعلان
وشدّد باهجة لي على أن “الهدف كان تقسيم كل من العراق وسوريا وإيران وتركيا، وأن الولايات المتحدة وقف في صف التنظيمات الإرهابية بطريقة غير مسؤولة ومسيئة”.
إعلان
وأضاف أن “الولايات المتحدة هددت الاستقرار والأمن الإقليمي بهدف فتح حزام إرهابي لـ’ب ي د/ بي كا كا’، وذلك انطلاقًا من العراق حتى البحر الأبيض المتوسط ومن ثم إقامة دولة إرهابية”.
إعلان
وتواصل القوات المسلحة التركية والجيش السوري الحر منذ 20 يناير/كانون الثاني الماضي، عملية “غصن الزيتون” التي تستهدف المواقع العسكرية لتنظيمي “ب ي د/ بي كاكا” و”داعش” الإرهابيين شمالي سوريا، مع اتخاذ التدابير اللازمة لتجنيب المدنيين أية أضرار.
إعلان