علقت الحكومة التركية على التقرير الذي نشرته منظمة “هيومن رايتس ووتش” وذكرت فيه أن قوات حرس الحدود التركي أطلقت النار عشوائياً على طالبي اللجوء السوريين وأجبرتهم على العودة.
ونفى إبراهيم كالين المتحدث باسم الرئاسة التركية صحة هذا التقرير، وقال للصحفيين: إن “الجنود الأتراك مهمتهم حماية هؤلاء الناس، وأنقرة تنتهج سياسة الباب المفتوح منذ بدء الأزمة السورية عام 2011″، وذلك وفقاً لـ”رويترز”.
وأضاف: أن “تركيا تستضيف 3.5 ملايين من اللاجئين الفارين من القتال”.
شاهد بالفيديو: تقرير لروسيا اليوم يكشف أن حرس الحدود التركي يستخدم خراطيم المياه لإبعاد اللاجئين السوريين وليس الرصاص الحي
وذكرت منظمة “هيومن رايتس ووتش”، في تقريرها، أن “السوريين يفرون حاليا من العنف المتزايد في محافظة إدلب في شمال غرب سوريا والواقعة قرب الحدود مع تركيا، وأن الحدود لا تزال مغلقة إلا أمام الحالات الطبية الحرجة”.
وقالت لما فقيه نائبة مديرة قسم الشرق الأوسط في المنظمة: “السوريون الهاربون إلى الحدود التركية بحثا عن الأمان واللجوء يجبرون على العودة مرة أخرى بالرصاص وإساءة المعاملة”.. “في الوقت الذي يشرد فيه القتال في إدلب وعفرين آلافا آخرين، من المرجح ازدياد عدد السوريين المحاصرين على طول الحدود الذين يخاطرون بحياتهم للوصول إلى تركيا”.