قال رئيس النظام السوري بشار الأسد: “إننا ماضون في نضالنا ضد الإرهاب وذلك بالتعاون مع الدول الصديقة وفي مقدمتها إيران وروسيا مما يمهد الطريق نحو إنجاز حل سلمي يقرره السوريون بأنفسهم”.
وجاء ذلك خلال لقاء الأسد اليوم مع مساعد وزير الخارجية الإيراني حسين جابري أنصاري، الذي وصل دمشق على رأس وفد رسمي، حيث بحثا مخاطر العدوان التركي المتواصل على الأراضي السورية حسب قوله، وكيفية مواجهته ومنعه من تحقيق غاياته المتمثلة باحتلال أرضي سوريا ودعم التنظيمات الإرهابية ونسف الجهود الرامية لإيجاد حل سلمي يعيد الأمن والاستقرار إليها بحسب وكالة الأنباء السورية سانا.
وأفادت الوكالة بأن الجانبين بحثا كذلك العلاقات الاستراتيجية بين بلديهما وسبل تعزيزها في شتى المجالات ولا سيما محاربة الإرهاب بالإضافة إلى الجهود المبذولة لإنجاح مؤتمر الحوار الوطني السوري المقرر عقده في سوتشي.
ومن جانبه، شدد أنصاري على أن إيران قيادة وشعبا ستواصل تقديم كل دعم ممكن لسوريا حتى عودة الاستقرار إلى ربوعها والمساهمة في إعادة إعمار ما دمره الإرهاب فيها، على حد قوله.