يكافح المواطن السوري “ولي محمد” (32 عامًا) من أجل رعاية أفراد أسرته المكونة من 5 أفراد، إلى جانب اثنين من بنات شقيقه الأكبر الذي توفي وزوجته تحت أنقاض منزله الذي انهار نتيجة قصفه من قبل المنظمات الإرهابية.
وفي حديثه، بمدينة أسكيشهر التركية، قال محمد إنه فقد شقيقه الأكبر “محمد محمد” وزوجة شقيقه “وحيدة حسَّان”، بعد قصف منزلهما بمدينة حلب قبل نحو عامين من قبل تنظيمي “داعش” و”ب ي د” الإرهابيين.
وأضاف أنه تكفل بتَنشِئة طفلي شقيقه “يشيم” و”عائشة كول”، جنبًا إلى جنب مع أطفاله “زينب” و”جينار” و”يونس”، حيث جاء بهم إلى ولاية كليس (جنوب) أولًا ثم إلى ولاية أسكيشهر غربي تركيا.
ولفت محمد إلى أنه يعمل في مختلف الأعمال لتأمين القوت لأسرته وتوفير سبل العيش، معربًا عن أمله في أن تتكلل العملية العسكرية التركية في سوريا بالنجاح وأن تنظف منطقته من المنظمات الإرهابية ليعود إلى داه وبلده.
ولليوم التاسع على التوالي، تستمر عملية “غصن الزيتون”، التي أطلقها الجيش التركي في 20 يناير/كانون الثاني الجاري، مستهدفةً المواقع العسكرية لتنظيمي “داعش” و”ب ي د/بي كاكا” الإرهابيين شمالي سوريا، مع اتخاذ التدابير اللازمة لتجنيب المدنيين أية أضرار.
المصدر: يني شفق