وجد الشاب السوري “M A” نفسه مضطرا للجوء إلى تركيا، هربا من ظلم تنظيم “ب ي د” الإرهابي الذي يجبر المدنيين على القتال في صفوفه.
في حديثه للأناضول فضل الشاب السوري ، عدم الكشف عن هويته، خوفا على أسرته التي تقطن إحدى قرى ريف محافظة الحسكة شمال شرقي سوريا التي يسيطر عليها تنظيم “ب ي د” الإرهابي.
وفي حديثه للأناضول قال الشاب الذي استقر به المطاف عند أقربائه بولاية صامسون (شمال): “إن تنظيم ‘ي ب ك‘ (الذراع العسكري لتنظيم ب ي د) في وضع صعب، بعد العملية العسكرية التي نفذتها تركيا ضد الإرهابيين في عفرين، ومن أجل ذلك يقومون بتجنيد كل من يصادفونه في طريقهم”.
وأضاف “الشيء الوحيد الذي أريده من تركيا هو تطهير سوريا من تنظيم “ب ي د/بي كا كا” و”ي ب ك” ليعم الأمان في بلده من جديد”.
ويواصل الجيش التركية عملية “غصن الزيتون“، التي بدأها السبت الماضي، مستهدفا المواقع العسكرية لتنظيمي “داعش” و”ب ي د” الإرهابيين، في عفرين.
وتؤكد تركيا أن العملية تهدف إلى “إرساء الأمن والاستقرار على حدود تركيا وفي المنطقة والقضاء على إرهابيي (بي كا كا/ب ي د/ي ب ك) و(داعش) في منطقة عفرين، وإنقاذ سكان المنطقة من قمع الإرهابيين”.
وشدّدت رئاسة الأركان التركية في بيان سابق، أن العملية “تجري في إطار حقوق تركيا النابعة من القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن حول مكافحة الإرهاب وحق الدفاع عن النفس المشار إليه في المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة مع احترام وحدة الأراضي السورية”.