أردوغان: لهذا السبب أسمينا العملية العسكرية بـ “غصن الزيتون”

24 يناير 2018آخر تحديث :
أردوغان: لهذا السبب أسمينا العملية العسكرية بـ “غصن الزيتون”

كشف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الأربعاء، عن السرّ وراء إطلاق اسم “غصن الزيتون” على العملية العسكرية التي دخلت اليوم يومها الخامس، في منطقة عفرين السورية، بهدف تنظيف المنطقة من إرهابيّي ب ي د/ بي كا كا.

وقال الرئيس أردوغان الذي كان يتحدّث خلال كلمة ألقاها اليوم في الاجتماع الـ44 لمخاتير الأحياء، في المجمع الرئاسي بالعاصمة أنقرة، “أطلقنا اسم غصن الزيتون على العملية العسكرية، التي تقودها القوات المسلحة التركية والجيش السوري الحرّ، ضدّ التنظيمات الإرهابية، شماليّ سوريا، من أجل أن يكون بشرى نصر وتمكين لقوّاتنا، لأنّ الله عزّ وجل ذكر الزيتون في كتابه الكريم”.

شاهد: أردوغان: “داعش” و “بي واي دي/ واي بي جي” وجهان لعملة واحدة

وكشف أردوغان الذي أكد على أنّ العملية العسكرية مستمرة بنجاح، ووفق ما خطط لها، وأنّ الجيشين التركي والسوري الحر يواصلان سيطرتهما على عفرين تدريجيا ضمن “عملية غصن الزيتون.

وأردف أردوغان “إنّ الزيتون مبارك في عقيدتنا، هو أيضًا بُشرى للحرية، ونحن قرّرنا لذلك استخدام غصن الزيتون بهذ المعنى، من أجل أن نتكاتف، ويآزر بعضنا بعضًا، وهدفنا أن تكون خطوة نحو الحرية”.

شاهد أردوغان: تركيا لا تحارب الأكراد في عفرين، وإنما التنظيمات الإرهابية هناك

وأضاف أردوغان “إنّ هدفنا نحن من عملية “غصن الزيتون”، إفساد كافة المؤامرات على طول الحدود التركية، وذلك ابتداء من منطقة “منبج” شماليّ سوريا”.

يذكر أنه ويتواصل لليوم الخامس على التوالي عملية “غصن الزيتون” التي أطلقها الجيش التركي، السبت الماضي، مستهدفة المواقع العسكرية للتنظيمي “داعش” و”ب ي د” الإرهابية شمال غربي سوريا، مع اتخاذ الاجراءات اللازمة لتجنيب المدنيين أي أضرار.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.