الأناضول: الشباب السوري يستمرون في مراجعة مراكز التجنيد في عشر ولايات تركية للتطوع بـ”غصن الزيتون”

24 يناير 2018آخر تحديث :
الأناضول: الشباب السوري يستمرون في مراجعة مراكز التجنيد في عشر ولايات تركية للتطوع بـ”غصن الزيتون”

توجه لاجئون سوريون في 10 ولايات تركية، إلى مراكز التجنيد، وقدموا طلبات للتطوع في عملية “غصن الزيتون“، بغية دعم الجيش التركي ضد المنظمات الإرهابية.

وذكر مراسل الأناضول، أن لاجئين سوريين راجعوا مراكز التجنيد في العاصمة أنقرة، وولايات إسطنبول، وقونية، وأيدين، وعثمانية، وقهرمان مرعش، وشانلي أورفة، ومرسين، وأضنة، وهطاي، وقدموا طلبات للالتحاق والتطوع في “غصن الزيتون”.

ففي العاصمة أنقرة، توافد مجموعة من السوريين إلى شعبة تجنيد “جباجي”، وقدموا طلبات للالتحاق طوعا في “غصن الزيتون”.

ورددت المجموعة هتافات “تركيا وسوريا دولتان شقيقتان”، ورفعت الأعلام التركية.

وفي وقت سابق اليوم، أعلنت رئاسة هيئة الأركان التركية، تحييد 260 إرهابيا من تنظيمي “بي كا كا/ كا جا كا/ ب ي د- ي ب ك” و”داعش” الإرهابيين منذ انطلاق عملية “غصن الزيتون” السبت الماضي.

والسبت، 20 يناير/كانون الثاني الجاري، أعلنت رئاسة الأركان التركية انطلاق عملية “غصن الزيتون”؛ بهدف “إرساء الأمن والاستقرار على حدود تركيا وفي المنطقة والقضاء على إرهابيي بي كا كا/ب ي د/ي ب ك وداعش، في عفرين، وإنقاذ سكان المنطقة من قمع الإرهابيين”.

وشددت، في بيان، أن العملية “تجري في إطار حقوق تركيا النابعة من القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن حول مكافحة الإرهاب، وحق الدفاع عن النفس المشار إليه في المادة 51 من اتقافية الأمم المتحدة، مع احترام وحدة الأراضي السورية”.

وأكدت أنه يجري اتخاذ كافة التدابير اللازمة للحيلولة دون إلحاق أضرار بالمدنيين.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.