مستشار أردوغان: أي قوة تضم “ي ب ك” ستكون إرهابية بنظر تركيا

19 يناير 2018آخر تحديث :
الجيش التركي
الجيش التركي

قالت غُلنور أيبات، كبيرة مستشاري الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن الولايات المتحدة يمكنها إطلاق أية تسمية على القوة التي تخطط لتأسيسها شمالي سوريا، ولكن في حال انخراط تنظيم “ي ب ك” فيها، فإنها لن تكون سوى “جيشًا إرهابيًا” في نظر تركيا.

إعلان

جاء ذلك خلال مشاركتها في برنامج على إذاعة “BBC Radyo 4″، في معرض حديثها عن استعداد تركيا لشنّ عملية ضد إرهابيي تنظيم “ب ي د/ بي كا كا” في منطقة “عفرين” بريف محافظة حلب السورية.

إعلان

وأكّدت أيبات أن تركيا مصرّة على منع تشكيل أية تكتّل إرهابي على طول حدودها مع سوريا، وهي تتحرك آخذة بعين الاعتبار التهديدات التي تستهدف أمنها القومي من المناطق الحدودية.

إعلان

ولفتت كبيرة مستشاري الرئيس التركي إلى قوات بلادها المسلحة أطلقت عملية “درع الفرات”، في وقت سابق شمالي سوريا، بهدف تطهير الحدود من الإرهاب والحيلولة دون وقوع الهجمات على أراضيها.

إعلان

وتطرق أيبات إلى تصريحات المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية هيثر ناويرت، التي حثّت فيها تركيا على عدم تنفيذ عملية في عفرين، والتركيز على تنظيم محاربة “داعش”.

إعلان

وقالت في هذا الصدد إن “تركيا هي العضو الوحيد ضمن التحالف، الذي تمكن من تطهير هذه المساحة الواسعة من داعش”.

إعلان

واستدركت: “أي أن كفاحنا ضد هذا التنظيم، أعمق بكثير مقارنة مع بقية أعضاء التحالف، لأننا نواجه التهديد مباشرة بجوار حدودنا”.

إعلان

وأوضحت أن عملية “درع الفرات” ساهمت في تطهير المنطقة من “داعش”، وليس من العادل حثّنا على التركيز في هذا الإطار، لأننا في الأحوال العادية مركّزون على هزيمته.

إعلان

وأضافت: “كما أننا نركزّ على هزيمة أي تهديد إرهابي يستهدف أمننا القومي في حدودنا”، في إشارة إلى التهديدات التي يشكّلها تنظيم “ب ي د” وذراعه العسكري “ي ب ك”، وكلاهما امتداد لمنظمة “بي كا كا” الإرهابية.

وفي وقت سابق اليوم، قال وزيرالدفاع التركي نورالدين جانكلي، إن “عملية عفرين العسكرية، ستنفذ لكن توقيتها متعلق بانجازها في الوقت الأكثر فاعلية ونجاحا.. وستتم إزالة كافة خطوط الإرهاب شمالي سوريا، ولا يوجد حل آخر لذلك”.

وتشكل عفرين شمال غربي سوريا، الواقعة تحت سيطرة تنظيم “ب ي د ” الإرهابي، تهديداً على أمن الحدود التركية، حيث تعتبر مركزاً لتغذية الهجمات الإرهابية داخل تركيا، من خلال مد إرهابيي “بي كا كا” بالسلاح والذخائر عبر تسلل عناصره من جبال الأمانوس بولاية هطاي جنوبي البلاد.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.