صوّر زوجته وهي تفارق الحياة وأرسل الفيديو لأهلها!

18 يناير 2018آخر تحديث :
امرأة عناية مشددة
امرأة عناية مشددة

“صوّر منير زوجته ريمي الحسين وهي تفارق الحياة، أرسل الفيديو إلى أهلها، قبل أن يصل مع عائلته إلى المستشفى، ليعتدي بعدها بالضرب على أهل الضحية ويفّر هارباً”… فحوى خبر تداولته بعض صفحات موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، مشيرة إلى أن ريمي تعاني كهرباء في الرأس، وقد امتنع زوجها عن تأمين الدواء لها لمدة أسبوعين، واضعاً إياها على طريق الموت، قبل أن تصل إلى الهاوية.

تسريب وتحفّظ

أصيبت ريمي (35 عاماً) بـ”كريزة” كهرباء قوية، استدعت نقلها إلى مستشفى المشرق، لكنها لم تتمكن من الصمود، لفظت آخر أنفاسها وهي في عزّ صباها. أطبقت عينيها ورحلت بعيداً عن ولديها. وبحسب ما قالته شقيقتها نفين لـ”النهار”: “في الأمس توفيت ريمي ونتحفظ الآن عن ذكر التفاصيل”، رافضة التعليق عما إذا كانت العائلة تتهم زوجها أنه خلف وفاتها، كما ذكر على موقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك”، وعن مقطع الفيديو الذي عرض في برنامج “هوا الحرية” (“أل بي سي آي”) مساء امس والذي يحتوي اللحظات الاخيرة من حياة شقيقتها، وفي ما إن سرّب إلى الإعلام من دون علمهم، أو أن الأمر تم بإرادتهم، أجابت “أحد أفراد العائلة قرر ذلك”.

التحقيق مستمر

ارتبطت ريمي ابنة طرابلس بمنير قبل سنوات. انتقلت إلى العيش معه في منطقة النبعة. وبحسب ما قاله مصدر في قوى الأمن الداخلي لـ”النهار”: “وصلت ريمي في حالة يرثى لها إلى مستشفى المشرق قبل أن تفارق الحياة. فتحت فصيلة جسر بيروت تحقيقاً بالقضية. وعلى عكس ما أشيع من أن زوجها منير قد فرّ من بعد موتها، فإنه تم الاستماع إلى إفادته. ننتظر تقرير الطبيب الشرعي لمعرفة السبب الرئيسي لوفاتها، مع العلم انه مبدئياً، وبحسب الطبيب الشرعي، لا يوجد كدمات على جسدها، ما يعني عدم تعرضها للعنف”. وأضاف : “لم تتهم عائلة ريمي الأم لولدين موجودين مع أهلها خارج البلاد، زوجها بقتلها حتى اللحظة، والقضية تدور حول إهماله في تأمين الدواء لها”.

البعض يغمز من قناة أن سلاحاً جديداً للقتل استخدمه الزوج في موت ريمي، فلم تُطعن الضحية بالسكين هذه المرة، ولم تصب برصاصة من مسدس أو بندقية، بل إن حرمانها المتعمَّد من الدواء أوصلها إلى الهلاك.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.