رئيس الشؤون الدينية التركي يبحث أوضاع المسلمين مع ممثلي منظمات إسلامية بنيويورك

15 يناير 2018آخر تحديث :
رئيس الشؤون الدينية التركي يبحث أوضاع المسلمين مع ممثلي منظمات إسلامية بنيويورك

بحث رئيس الشؤون الدينية التركي، علي أرباش، الأحد، مع ممثلين عن منظمات مجتمع مدني إسلامية في مدينة نيويورك الأمريكية عددا من الأزمات التي يعاني منها المسلمون، سواء بسبب التفرقة أو الخلافات الموجودة بينهم.

وفي كلمة له خلال لقاء مع ممثلي المنظمات، قال أرباش: “بينما يتنازع المسلمون فيما بينهم تذهب ثرواتنا من جهة، ويتم إعلان القدس عاصمة لإسرائيل من جهة أخرى، فضلًا عن محالات إبعاد المسلمين عن المسجد الأقصى”.

وأعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في 6 ديسمبر/كانون الأول الماضي، اعتبار القدس (بشقيها الشرقي والغربي) عاصمة مزعومة لإسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال؛ ما أثار غضبا عربيا وإسلاميا وتحذيرات دولية من التداعيات.

وشدد أرباش على ضرورة “أن يتوخى المسلمون الحذر”، و”أن يتم تحقيق الوحدة بين أبناء الأمة الإسلامية”.

وأشار إلى أنه زار مخيمات اللاجئين الروهنغيا في بنغلاديش، قبل نحو شهر، برفقة رئيس الوزراء التركي، بن علي يلدريم، واطلع على أوضاعهم.

ومنذ سنوات يرتكب جيش ميانمار ومليشيات بوذية مجازر بحق الروهنغيا في إقليم أراكان (غرب)، ما أسفر عن لجوء قرابة 826 ألفًا إلى بنغلادش المجاورة، بينهم 656 ألفًا فروا منذ أواخر أغسطس/آب الماضي، وفق الأمم المتحدة.

فيما أفادت منظمة أطباء بلا حدود الدولية بمقتل ما لا يقل عن تسعة آلاف من الروهنغيا، بينهم 730 طفلا دون الخامسة، في أراكان بين يومي 25 أغسطس/آب و24 سبتمبر/أيلول الماضيين.

وأوضح أرباش أن الروهنغيا (أقلية مسلمة) “شعروا بالحزن بسبب غياب دور المسلمين ممن يتمتعون بوضع مادي مرتفع في بلدان أخرى عن ما يجري في أراكان والظروف الصعبة التي يعانون منها”.

كما أعرب رئيس الشؤون الدينية التركي عن أسفه إزاء عدم تقديم الدعم الكافي لملايين اللاجئين السوريين في تركيا ودول أخرى.

وتطرق أرباش إلى ظاهرة “الإسلاموفوبيا” (العداء للإسلام) المتصاعدة خلال الأونة الأخيرة، خاصة في الدول الغربية، مشدّدا على أهمية التعليم الديني لمكافحة هذه الظاهرة.

الأناضول

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.