شدد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم الأحد، على رفضه لمشروع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، و”صفقة العصر” المتعلقة بالقضية الفلسطينية.
وقال عباس، في كلمة له خلال اجتماع المجلس المركزي الفلسطيني في رام الله، وسط الضفة الغربية، إن “القدس أزيحت عن الطاولة بتغريدة من (الرئيس الأمريكي دونالد) ترامب على توتير”.
وأضاف: “مدينة القدس هي العاصمة الدينية والسياسية والجغرافية لفلسطين”، مؤكدا أن القيادة الفلسطينية “لن تقبل إلا بالقدس عاصمة للدولة الفلسطينية”.
وعبر الرئيس الفلسطيني عن انزعاجه من عدم مشاركة حركتي “حماس” و”الجهاد والإسلامي” في اجتماعات المجلس المركزي.
يشار إلى أن مصطلح “صفقة القرن” أو “صفقة العصر” كما وصفها عباس، خطة تعمل الإدارة الأمريكية على صياغتها لتسوية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
ومساء الأحد، انطلقت اجتماعات المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية، في رام الله، لبحث الرد على اعتراف واشنطن، بالقدس عاصمة لإسرائيل، وسط مقاطعة من حركتي “حماس” و”الجهاد الإسلامي” ومسؤولين في “فتح”.
وفي 6 ديسمبر/كانون الأول الماضي، قرر الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، اعتبار القدس (بشطريها الشرقي والغربي) عاصمةً مزعومة لإسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، والبدء بنقل سفارة بلاده من تل أبيب إلى المدينة الفلسطينية المحتلة.