رغم جرائم النظام السوري في حق المدنيين من شعبه، تناست 15 دولة عربية تلك الجراح وشاركت، أمس السبت، في أعمال الاجتماع الدوري للمكتب الدائم للاتحاد العام للأدباء والكتّاب العرب في العاصمة دمشق، تحت رعاية بشار الأسد.
وشاركت وفود من دول عربية، هي: الإمارات ومصر واليمن وعُمان والبحرين والعراق وفلسطين ولبنان والأردن وليبيا والجزائر وموريتانيا والمغرب والسودان وتونس.
ويستغل النظام السوري مثل تلك الاجتماعات للترويج لشرعيته كنظام قائم، رغم انطلاق ثورة شعبية ضده قبل 7 سنوات سقط خلالها آلاف السوريين ضحايا لغارات وانتهاكات بشار الأسد.
ويحضر الاجتماع حسب نضال الصالح رئيس اتحاد الكتّاب العرب في سوريا، كل من مساعد الأمين العام لاتحاد الأدباء والكتاب العرب بالإضافة للوفود العربية.
وفي كلمة ألقاها أمام الحضور، قال الصالح: «إن دمشق التي تحتضن اليوم هذا الاجتماع، وهي نفسها التي تأبدت في التاريخ بأنها مهوى أفئدة العرب وقلب العروبة النابض، التي على الرغم مما أصاب العرب والعروبة من العصف والخسف ظلت تعطي للعروبة شكلها، وبأرضها تتشكل الأحقاب كما قال شاعرها القباني».
وفي محاولة لتبرير جرائم النظام السوري، زعم الصالح -الموالي لبشار الأسد- أن «دمشق تدافع عن العرب جميعاً ضد إرادات الشر بيد، وتصوغ الحياة بالثانية، كما دأبت على ذلك منذ كانت الحياة»، مقترحاً على المشاركين أن يكون شعار هذا الاجتماع «الكلمة من أجل فلسطين.. كل فلسطين».
ومن المنتظر أن تستمر فعاليات الاجتماع حتى الـ 15 من الشهر الجاري.
المصدر: العرب القطرية