الجيش السوري الحر ينجح في دحر قوات النظام عن مطار عسكري في إدلب

11 يناير 2018آخر تحديث :
تفجير بعيد
تفجير بعيد

تمكنت فصائل المعارضة السورية و”هيئة تحرير الشام” من إبعاد قوات النظام عن مطار “أبو الظهور” العسكري في ريف إدلب (شمال غرب)، بعد معارك ضارية بدأت فجر اليوم الخميس، بحسب مراسل الأناضول ومصادر في المعارضة.

وكانت قوات النظام اقتربت ليلة أمس من المطار لمسافة مئات الأمتار بقصد السيطرة عليه، ما دفع فصائل المعارضة والهيئة إلى شن هجوم معاكس لطرد تك القوات.

وأفاد مراسل الأناضول في المنطقة بأن قوات النظام السوري تراجعت حتى 4 كيلومترات عن المطار، تحت وطأة هجمات فصائل المعارضة وهيئة تحرير الشام المناهضة للنظام.

وأضاف أن فصائل المعارضة والهيئة تمكنوا من السيطرة على عدد كبير من القرى، التي دخلتها قوات النظام، خلال الأيام القليلة الماضية.

وقالت مصادر في المعارضة إن المعارك أدت إلى مقتل العشرات من جنود النظام والميليشيات المساندة له، إضافة إلى أسر أكثر من عشرين آخرين، فيما لا تزال المعارك مستمرة حتى ظهر اليوم.

ويقع مطار “أبو الظهور”، المحاذي لبلدة تحمل الاسم نفسه، على بعد 40 كيلومترا شرقي مدينة إدلب، وسيطرت عليه فصائل المعارضة في سبتمبر/ أيلول 2015.

وتنبع أهمية المطار والبلدة من أنها تصل مناطق سيطرة المعارضة في ريف حلب الجنوبي وريف حماه الشرقي بإدلب الخاضعة لسيطرة المعارضة منذ أبريل/ نيسان 2015.

وتشكل محافظة إدلب مع ريف حماة الشمالي وريف حلب الغربي إحدى مناطق “خفض التوتر”، التي تم التوصل إليها في مباحثات أستانة، العام الماضي، بضمانة من تركيا وروسيا وإيران.

واستدعت الخارجية التركية، أمس الأول الثلاثاء، سفيري روسيا وإيران لدى أنقرة، للتعبير عن انزعاجها جراء هجمات النظام السوري على إدلب.

ودعا وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، أمس، طهران وموسكو إلى الضغط على النظام السوري، وتحمل مسؤولياتهما إزاء مناطق “خفض التوتر” المتفق عليها.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.