الجيش السوري الحر يبدأ هجوم معاكس على قوات النظام في إدلب وحماة

11 يناير 2018آخر تحديث :
الجيش السوري الحر في مدينة منبج
الجيش السوري الحر في مدينة منبج

قال مراسل الجزيرة إن فصائل المعارضة السورية المسلحة شنت هجوما معاكسا على قوات النظام في ريفي إدلب وحماة، وأفادت مصادر بمقتل عشرات من قوات النظام وأسر آخرين في تلك المعارك، التي وقع بعضها في محيط مطار أبو الظهور العسكري.

إعلان

ووفقا لبيان للمعارضة المسلحة، فقد انطلق الهجوم تحت اسم “رد الطغيان” فجر اليوم الخميس، وتمكنت الفصائل من استعادة العديد من البلدات والقرى التي كانت قوات النظام سيطرت عليها في هجومها المستمر منذ 25 ديسمبر/كانون الأول الماضي.

إعلان

ففي ريف إدلب، قالت مصادر من المعارضة إن قواتها صدّت هجوم قوات النظام على مطار أبو الظهور العسكري، وتمكنت من استعادة بلدة تل سلمو المحاذية للمطار، التي كانت قوات النظام سيطرت عليها مساء أمس الأربعاء.

إعلان

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن ما لا يقل عن 35 عنصرا من قوات النظام والمسلحين الموالين لها قتلوا في تلك المعارك التي وصفها المرصد بالعنيفة، ووقع 14 آخرون في الأسر.

إعلان

وأضاف أن المعارك دارت وسط قصف جوي مكثف على مواقع هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقا) والحزب الإسلامي التركستاني وحركة أحرار الشام والفصائل المساندة لها في المطار ومحيطه.

إعلان

وكانت مصادر تابعة للنظام السوري قالت في وقت سابق إن قوات النظام دخلت مطار أبو الظهور العسكري، وتخوض معارك ضد مقاتلي هيئة تحرير الشام في الجهة الجنوبية الغربية من المطار، بعد سيطرتها على نحو عشرين بلدة وقرية في ريفي إدلب وحماة.

إعلان

وفي ريف حماة، قال مراسل الجزيرة إن قوات المعارضة سيطرت على بلدات عطشان والخوين وأرض الزرزور وأم الخلاخيل وحواجز النداف والهليل.

إعلان

وقالت المعارضة المسلحة إنها قتلت عددا من عناصر النظام وأسرت 15 آخرين، وسيطرت على عربات عسكرية وأسلحة. وبثت المعارضة صورة قالت إنها تظهر أسر عناصر تابعة للنظام في بلدة الخوين بعد سيطرة المعارضة عليها.

إعلان

وقال مصدر من حركة أحرار الشام لوكالة الأنباء الألمانية إن مقاتلي الحركة تابعوا التقدم بعد سيطرتهم على بلدة عطشان.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.