ردّت قيادة الجيش اللبناني اليوم الثلاثاء 9 كانون الثاني/ يناير، على الشريط المصور الذي أظهر عنصراً من الجيش اللبناني وهو يعتدي بالضرب والشتم على لاجئين سوريين بدعوى عدم استخراجهم لإقامة.
وقالت القيادة في بيان لها تناقلته مصادر إعلام لبنانية: “تناقلت بعض مواقع التواصل الاجتماعي مقط فيديو يظهر قيام أحد العسكريين باستخدام العنف م أشخاص أثناء توقيفهم لتجولهم من دون إقامات شرعية وارتكابهم مخالفات أخرى، فإن قيادة الجيش توضح أن هذا الشريط يعود لشهر تموز 2017، وانها قد اتخذت في حينه الإجراءات التأديبية بحق العسكري المذكور الذي كان قد تصرف بصورة فردية وبدون أية توجيهات من رئيسه المباشر، وتنبه مسخدمي مواقع التواصل لعدم الوقوع في أخبار التضليل.
ورغم أن البيان ومن شكله الأولي المليء بالأخطاء الإملائية والمكتوب بخط “فوتوشوب” غير واضح، إلا أن العديد من المصادر اللبنانية اعتمدته كبيان رسمي صادر عن وزارة الدفاع.
وكان شريط مصور قد أظهر أمس، عسكرياً لبنانياً وهو يعتدي بالضرب على لاجئين سوريين بعد تكبيلهم للخلف وشتمهم فيما بدت الدماء تغطي اجزاء من أجسادهم.
