رئيس الهلال الأحمر التركي: نظام الأسد انتهك مناطق “خفض التوتر” بإدلب

1 يناير 2018آخر تحديث :
إعلان
رئيس منظمة الهلال الأحمر التركي كرم قنق
رئيس منظمة الهلال الأحمر التركي كرم قنق

أعلن رئيس الهلال الأحمر التركي، كرم قنق، أن قوات النظّام السوري، انتهكت في ريف إدلب الجنوبي (شمال)، خطوط مناطق “خفض التوتر” المعلنة في إطار محادثات أستانة حول سوريا.

وإدلب هي إحدى مناطق “خفض التوتر” (الخالية من الاشتباكات) التي جرى تحديدها من قبل تركيا وروسيا وإيران، في إطار المباحثات التي جرت بالعاصمة الكازاخية أستانة في مايو/أيار الماضي.

وتحدث قنق، في بيان صادر عن الهلال الأحمر، إن آلاف العائلات السورية نزحت من مناطق في الريف الجنوبي لإدلب، نحو الشمال السوري (هربًا من قصف النظام السوري).

وفي وقت سابق يومنا هذا، تحدث مصطفى حاج يوسف، مدير الدفاع المدني (الخوذ البيضاء) في إدلب، للأناضول، إن طائرات ومروحيات النظام السوري شنت غارات على قرى وبلدات بمحافظة إدلب، ما أسفر عن مقتل 9 مدنيين سوريين، فضلًا عن إصابة عدد كبير (لم يحدد).

وأشار رئيس الهلال الأحمر، إلى أن حركات النزوح من شأنها أن تثقل كاهل الظروف الإنسانية شمالي محافظة إدلب.

إعلان

أضاف: “حوالي 5 آلاف عائلة أجبروا على ترك منازلهم، حيث تركوا منازلهم في جنوبي إدلب، واتجهوا نحو الشمال”.

ونوّه إلى أن الهلال الأحمر التركي، ينشئ مخيمات جديدة للنازحين الجدد، على الرغم من ظروف الشتاء القاسية.

وأردف: “نسعى بكل ما أوتينا من قوة، لإيواء الجميع في المخيمات، وعدم تركهم تحت رحمة البرد”.

ولفت قنق إلى أن فرق الهلال الأحمر، نصبت مخيمًا حديثًا في الشمال السوري، لإيواء النازحين الفارين من الاشتباكات جنوبي محافظة إدلب.

وأوضح أن متطوعي الهلال الأحمر التركي، يقدمون سلالًا غذائية للنازحين، إلى جانب الملابس الشتوية، وتقديم الرعاية الصحية.

وأفاد أن الهلال الأحمر رفع من مستوى إنتاجية الخبز في الأفران المنتشرة بالمنطقة.

واختم بالقول إن الهلال الأحمر يتابع عبر تنسيقية خاصة الأوضاع في سوريا، وسط تأهب لتلبية الاحتياجات الإنسانية عند الضرورة.

ويتواصل نزوح آلاف العائلات السورية إلى مخيمات اللاجئين بمحافظة إدلب؛ هربًا من تنظيم “داعش” الإرهابي، ونظام بشار الأسد.

وأدت الاشتباكات العنيفة التي تشهدها المنطقة الواقعة بين ريف حماة الشمالي والريف الجنوبي لإدلب وسط سوريا والهجمات الجوية التي تشنها طائرات نظام الأسد، إلى نزوح آلاف العائلات إلى المخيمات المتناثرة على الحدود مع تركيا بمحافظة إدلب.

وكان تنظّيم “داعش” الإرهابي شن هجومًا في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، سيطر خلاله على عشرات المناطق التابعة للمعارضة والنظام في ريف محافظة حماة.

وأجبرت الاشتباكات المستمرة منذ 10 أيام، آلاف الأسر السورية على اللجوء إلى بلدة سنجار في الريف الجنوبي لمحافظة إدلب، وإلى المخيمات المنتشرة في المنطقة الحدودية مع تركيا. ‎

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.