توزيع بطاقات الدعم المادي للاجئين في تركيا مطلع 2017

29 نوفمبر 2016آخر تحديث :
توزيع بطاقات الدعم المادي للاجئين في تركيا مطلع 2017

بدأت في تركيا اليوم، عملية تقديم الطلبات للحصول على بطاقات الهلال الأحمر التركي بقيمة 100 ليرة تركية (نحو 30 دولارا أمريكيا) شهريا للفرد الواحد، ستُوزع على مليون لاجئ في عموم البلاد.

وتُقدّم البطاقات للسوريين خارج المخيمات، إضافة إلى اللاجئين المسجلين لدى المديرية العامة للهجرة، وذلك في إطار “برنامج مساعدة الاندماج الاجتماعي للأجانب”، المدار بتنسيق بين الهلال الأحمر ووزارة الأسرة والسياسات الاجتماعية، وبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، وبتمويل بقيمة 348 مليون يورو مقدمة من المفوضية الأوروبية للمساعدات الإنسانية.

وأكدت مسؤولة المساعدات الإنسانية في الاتحاد الأوروبي “سارة ماكايتي”، في تصريح صحفي، أن أولوية البرنامج تتمثل في الوصول إلى مليون لاجئ في تركيا، وذكرت أن المساعدات النقدية ضمن البطاقات يمكن استخدامها لتلبية كافة احتياجات اللاجئين.

وفي ردها على سؤال حول مدى تأثير قرار البرلمان الأوروبي غير الملزم، بتجميد مفاوضات انضمام تركيا إلى الاتحاد، ومفرزات اجتماع وزراء الخارجية المزمع عقده في ديسمبر/ كانون الأول المقبل، قالت ماكايتي، “إن المساعدات الإنسانية للاتحاد الأوروبي مستقلة عن تلك المواضيع، ونحن على تنسيق جيد مع المؤسسات التابعة للحكومة التركية، وهناك مشاريع موقّع عليها منذ زمن، ومشاريع متواصلة، ولا يوجد أي سبب لإيقاف تلك المشاريع”.

بدوره، أشار مدير خدمات المهاجرين واللاجئين في الهلال الأحمر “بيرم سلوي”، أنه يمكن تقديم الطلبات للحصول على البطاقات من خلال أوقاف التضامن والتكافل الاجتماعي ضمن 970 مركزا تابعا لوزارة الأسرة والسياسات الاجتماعية في عموم البلاد.

وأضاف أن عملية استلام البطاقات للأشخاص الذين سيحصلون عليها، ستتم عبر أفرع بنك “هالك”.

وأكد أن الأولوية في الحصول على البطاقات ستكون لذوي الاحتياجات الخاصة، وكبار السن، والأرامل.

ومن المخطط أن يتم البدء بتوزيع البطاقات اعتبارا من يناير/ كانون الثاني 2017.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.