بوتفليقة لأردوغان: مستعدون لشراكة استراتيجية‎ بين البلدين

30 أكتوبر 2016آخر تحديث :
الرئيس الجزائري “عبد العزيز بوتفليقة”
الرئيس الجزائري “عبد العزيز بوتفليقة”

تركيا بالعربي

أكّد الرئيس الجزائري “عبد العزيز بوتفليقة” لنظيره التركي “رجب طيب أردوغان“، اليوم السبت، استعداده لإقامة شراكة استراتيجية بين البلدين قاعدتها معاهدة الصداقة الموقعة بين الجانبين العام 2006.

جاء ذلك في رسالة تهنئة بعث بها بوتفليقة لنظيره التركي، بمناسبة احتفال بلاده بالذكرى الـ٩٣ لتأسيس الجمهورية التركية، التي تصادف اليوم، ونشرت مضمونها وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية.

وكتب الرئيس الجزائري: “يطيب لي وجمهورية تركيا تحتفل بعيدها الوطني أن أتوجه إليكم باسم الجزائر شعبا وحكومة وأصالة عن نفسي بتهانينا الحارة وتمنياتي بالرقي والازدهار للشعب التركي الصديق”.

وأضاف “أغتنم هذه المناسبة السعيدة لأؤكد لكم بالغ حرصي على توثيق أواصر الصداقة التي تجمع بلدينا وتمام استعدادي لضم جهودي لجهودكم من أجل تحقيق الأهداف التي سطرناها في معاهدة الصداقة والتعاون التي تربط بلدينا منذ مايو 2006 قصد إقامة شراكة استراتيجية تستجيب لتطلعات شعبينا الصديقين”.

ووقعت الجزائر وتركيا في 23 مايو/آيار 2006 معاهدة صداقة وتعاون خلال زيارة لرئيس الوزراء التركي آنذاك (الرئيس الحالي) رجب طيب أردوغان للجزائر.

ونصّت المعاهدة التي وقعها أردوغان والرئيس الجزائري على ” تطوير الحوار في الميادين السياسية والاقتصادية والثقافية، والتزام الطرفين بتعزيز التعاون الاقتصادي بين الجانبين خاصة في مجال المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وتأسيس اجتماع سنوى رفيع المستوى بين البلدين”.

وقال أردوغان بعد حفل التوقيع إن “المعاهدة ستسمح لنا بتعزيز تعاوننا في المجالات السياسية، الاقتصادية، العسكرية والثقافية”.

وأشارت تقارير رسمية إلى تجاوز قيمة المبادلات التجارية الجزائرية التركية، عتبة الـ4 مليارات دولار أمريكي، خلال العام 2015 ويطمح الجانبان إلى رفعها إلى 10 مليارات دولار خلال الخمس سنوات القادمة.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.